
السياسة الخارجية الإيرانية 1979-2011 م
2012
by النعيمي ، أحمد نوري |
![]() |
---|
تناولنا في هذا الكتاب ، الأسس النظرية والعملية `` للسسياسة الخارجية الإيرانية 1979- 2011 ، سالكين المناهج العلمية في دراسة طبيعة هذا الموضوع ، وبالتركيز على منهج التحليل النظمي ومن خلال التأكيد على المدخلات والمخرجات القائمة على دراسة البيئتين الداخلية والخارجية والتي مهدت لنا الطريق في بناء أنماذج الحركة السياسية في إيران . ومن هذا المنطلق ، فقد خصصنا الفصل الأول والثاني والثالث من الكتاب ، عن دراسة الأبعاد الداخلية المؤثرة على السياسة الخارجية . فقد تم القاء الضوء على التجربة الدستورية ما قبل الثورة الأيرانية وعلى عهد الشاه والتي قامت اساسا على دستور عام 1906 مع تعديلاته . ان إيران لم تكن لتعرف المؤسسات الدستورية قبل عام 1906 ، بسبب استبدادية الحكم فيها ، حيث حكم البلاد ناصرالدين شاه بن محمد حكما إستبداديا ، الأمر الذي دفعت الإيرانيين استبداله بابنه مظفر الدين بعد قتله اياه . إن الإنقلاب الذي حدث في روسيا القيصرية قد دفع بالايرانيين الى مطالبة المزيد من الحريات ، كما ان مقتل احد علماء الدين بايدي السلطان ، كان هو الآخر ، من العوامل التي دفعت بالإيرانيين مطالبة الحكومة بتاسيس `` عدالت خانة `` اي العدلية ، وقد استجاب السلطان مظفرالدين لارادتهم في تأسيس `` عدالت خانه `` . أما الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن من الكتاب ، فقد خصصناه عن الأبعاد الخارجية المؤثرة على السياسة الخارجية الإيرانية ، لطبيعة العلاقة بين السياستين الداخلية والخارجية ، ولاسيما اذا عرفنا ، أن السياسة الخارجية هي امتداد للسياسة الداخلية ، كونها تعكس مجموعة من الأفكار والمعتقدات التي تهيمن على ذهنية وحدة اتخاذ القرار في ايران .
تناولنا في هذا الكتاب ، الأسس النظرية والعملية `` للسسياسة الخارجية الإيرانية 1979- 2011 ، سالكين المناهج العلمية في دراسة طبيعة هذا الموضوع ، وبالتركيز على منهج التحليل النظمي ومن خلال التأكيد على المدخلات والمخرجات القائمة على دراسة البيئتين الداخلية والخارجية والتي مهدت لنا الطريق في بناء أنماذج الحركة السياسية في إيران . ومن هذا المنطلق ، فقد خصصنا الفصل الأول والثاني والثالث من الكتاب ، عن دراسة الأبعاد الداخلية المؤثرة على السياسة الخارجية . فقد تم القاء الضوء على التجربة الدستورية ما قبل الثورة الأيرانية وعلى عهد الشاه والتي قامت اساسا على دستور عام 1906 مع تعديلاته . ان إيران لم تكن لتعرف المؤسسات الدستورية قبل عام 1906 ، بسبب استبدادية الحكم فيها ، حيث حكم البلاد ناصرالدين شاه بن محمد حكما إستبداديا ، الأمر الذي دفعت الإيرانيين استبداله بابنه مظفر الدين بعد قتله اياه . إن الإنقلاب الذي حدث في روسيا القيصرية قد دفع بالايرانيين الى مطالبة المزيد من الحريات ، كما ان مقتل احد علماء الدين بايدي السلطان ، كان هو الآخر ، من العوامل التي دفعت بالإيرانيين مطالبة الحكومة بتاسيس `` عدالت خانة `` اي العدلية ، وقد استجاب السلطان مظفرالدين لارادتهم في تأسيس `` عدالت خانه `` . أما الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن من الكتاب ، فقد خصصناه عن الأبعاد الخارجية المؤثرة على السياسة الخارجية الإيرانية ، لطبيعة العلاقة بين السياستين الداخلية والخارجية ، ولاسيما اذا عرفنا ، أن السياسة الخارجية هي امتداد للسياسة الداخلية ، كونها تعكس مجموعة من الأفكار والمعتقدات التي تهيمن على ذهنية وحدة اتخاذ القرار في ايران .
Authors | النعيمي ، أحمد نوري |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2012 |
Publisher | Dar Al-Jenan for Publishing & Distribution |
Number of Pages | 618 |
ISBN | 9957551248 , 9789957551247 |
ALM eISBN | 9796500042503 |
ALM pISBN | 6500043669 , 9786500043662 |
Main Topic | POLITICAL SCIENCE |
Descriptors | POLITICAL PARTIES | POLITICAL SYSTEMS | ISRAEL | FOREIGN POLICY | ELECTIONS | IRAN | ISLAMIC MOVEMENTS | RUSSIAN FEDERATION |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Reading Level (Arabi 21 Standard) | |
Available Book Formats | eBook Format on iOS/Android Devices, Online Access on Al Manhal Platfrom, Print Format |