
قضايا قيد التكوين
2011
by خليل ، حسن |
![]() |
---|
``...في عالم أصبحت مفاهيمه وقضاياه متحركة ومتبدلة، وقيمه على محك الاختبار والتأويل، ونظمه عبارة عن مجموعات تحركها المصالح ورؤوس الأموال وشبكات الخدمات المتبادلة... يصبح اللجوء إلى إعادة فهم وتحديد القضايا، أمراً ملحاً وضرورياً إن لم نقل إلزاميا. ``قضايا قيد التكوين`` كتاب يدخل في هذه الوجهة، أو لنقل يطمح لأن يكون كذلك. قضاياه محددة وموجهة نحو مسائل متنوعة مثل التعددية والهوية والانتماء الوطني والديمقراطية وكيفية تكوين المكان والرأي العام: يحللها، يحاول تكوينها من جديد منطلقاً من ظواهر بسيطة وأمثلة معاشة في عالم غارق في أتون تبدلات وتحولات بنيوية في آليات صراعه وتطوره ومفاهيمه. نعيش اليوم في عصر طغت عليه اعتبارات مغايرة كثيراً عن السابق، هذه الاعتبارات المستجدة ليست فقط نتيجة للتطور التكنولوجي الحالي، وإنما هي امتداد لسياسات غريبة بعض الشىء ومريبة كثيراً تمارسها الرأسمالية المعولمة بنسختها الحالية: إننا في عصر سيطرة الرأسمالية الأكثر تطرفاً، أقله حتى اليوم. رأسمالية منتجة لكل ما هو موضع شك وريبة وتطرف: إنها تنتج الحروب أكثر من السلام، تنتج النفايات على أنواعها، أكثر مما تنتج الحبوب والغذاء على أنواعه، تنتج الكثير من ثاني أوكسيد الكربون والاحتباس الحراري، أكثر من إنتاجها للمساحات الخضراء والجهد لرتق طبقة الأوزون، تنتج الفقر والجهل والأمية وقلة الماء كما تنتج وبغزارة وكرم الأسلحة ومستلزماتها. ها هو الواقع المُعاش حالياً بصعوبته ومشاكله وأزماته. وعلى ذلك الواقع وعلى تلك الأرضية مطلوب العمل على كشفه وتعريته وفضحه وإنتاج بديله. إنها مهمة بدون شك صعبة ولكن ليست مستحيلة...``
``...في عالم أصبحت مفاهيمه وقضاياه متحركة ومتبدلة، وقيمه على محك الاختبار والتأويل، ونظمه عبارة عن مجموعات تحركها المصالح ورؤوس الأموال وشبكات الخدمات المتبادلة... يصبح اللجوء إلى إعادة فهم وتحديد القضايا، أمراً ملحاً وضرورياً إن لم نقل إلزاميا. ``قضايا قيد التكوين`` كتاب يدخل في هذه الوجهة، أو لنقل يطمح لأن يكون كذلك. قضاياه محددة وموجهة نحو مسائل متنوعة مثل التعددية والهوية والانتماء الوطني والديمقراطية وكيفية تكوين المكان والرأي العام: يحللها، يحاول تكوينها من جديد منطلقاً من ظواهر بسيطة وأمثلة معاشة في عالم غارق في أتون تبدلات وتحولات بنيوية في آليات صراعه وتطوره ومفاهيمه. نعيش اليوم في عصر طغت عليه اعتبارات مغايرة كثيراً عن السابق، هذه الاعتبارات المستجدة ليست فقط نتيجة للتطور التكنولوجي الحالي، وإنما هي امتداد لسياسات غريبة بعض الشىء ومريبة كثيراً تمارسها الرأسمالية المعولمة بنسختها الحالية: إننا في عصر سيطرة الرأسمالية الأكثر تطرفاً، أقله حتى اليوم. رأسمالية منتجة لكل ما هو موضع شك وريبة وتطرف: إنها تنتج الحروب أكثر من السلام، تنتج النفايات على أنواعها، أكثر مما تنتج الحبوب والغذاء على أنواعه، تنتج الكثير من ثاني أوكسيد الكربون والاحتباس الحراري، أكثر من إنتاجها للمساحات الخضراء والجهد لرتق طبقة الأوزون، تنتج الفقر والجهل والأمية وقلة الماء كما تنتج وبغزارة وكرم الأسلحة ومستلزماتها. ها هو الواقع المُعاش حالياً بصعوبته ومشاكله وأزماته. وعلى ذلك الواقع وعلى تلك الأرضية مطلوب العمل على كشفه وتعريته وفضحه وإنتاج بديله. إنها مهمة بدون شك صعبة ولكن ليست مستحيلة...``
Authors | خليل ، حسن |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2011 |
Publisher | Dar Al-Farabi for Publishing & Distribution |
Number of Pages | 279 |
ISBN | 9953716293 , 9789953716299 |
ALM eISBN | 9796500010854 |
ALM pISBN | 6500013352 , 9786500013351 |
Main Topic | POLITICAL SCIENCE |
Descriptors | DEMOCRACY | PUBLIC OPINION | PLURALISM |
Print Size (in mm) | 216x279 |
Reading Level (Arabi 21 Standard) | |
Available Book Formats | eBook Format on iOS/Android Devices, Online Access on Al Manhal Platfrom, Print Format |