
أصول وطرائق تدريس العلوم
2010
by سبيتان ، فتحي ذياب |
![]() |
---|
يشهد تدريس العلوم في وقتنا الحاضر، وعلى المستوى العالمي، تطويرًا جذريًّا من أجل مواكبة روح العصر، ويستمد هذا التطور أصوله من طبيعة العلم ذاته، فالعلم له تركيبه الخاص الذي يميزه عن مجالات المعرفة المنظمة الأخرى، وجوهر هذا التركيب يظهر في مادة العلوم والطرق التي يستخدمها العلماء في الوصول إليها. ويرى المهتمون بتدريس العلوم أن فهم العلم لا يتأتى إلا إذا عكس تدريس العلوم طبيعة العلم مادة وطرائق؛ ولهذا فإن الاتجاه المعاصر في تدريس العلوم يؤكد أن التطوير يجب أن يهدف إلى فهم محتوى العلم، والأساليب التي يتبعها العلماء في الوصول إلى هذا المحتوى، والطرق التي يمكن أن تتبع في تدريسه. كما أن معلم العلوم يعتبر حجر الزاوية في العملية التربوية، والمفتاح الرئيس في العملية التعليمية التعلمية، فمهما وفرنا أفضل المناهج والكتب والمقررات، وأفضل الأنشطة والبرامج المدرسية، فقد لا تتحقق أهدافها ما لم يكن معلم العلوم جيد الإعداد ومتميزًا وقادرًا على ترجمة كفاياته إلى واقع وسلوك وخبرات تعلمية – تعليمية لدى طلابه، فيتفاعل معهم، ويهذب شخصياتهم، ويؤثر فيهم، ويصقل خبراتهم، ويوسع مفاهيمهم، وينمي أنماط تفكيرهم وقدراتهم العقلية، كما أن المعلم الجيد يمكن أن يعوض أي نقص في المنهاج أو الأنشطة والبرامج المدرسية وأي نقص في الإمكانات المادية والفنية في المدرسة.
يشهد تدريس العلوم في وقتنا الحاضر، وعلى المستوى العالمي، تطويرًا جذريًّا من أجل مواكبة روح العصر، ويستمد هذا التطور أصوله من طبيعة العلم ذاته، فالعلم له تركيبه الخاص الذي يميزه عن مجالات المعرفة المنظمة الأخرى، وجوهر هذا التركيب يظهر في مادة العلوم والطرق التي يستخدمها العلماء في الوصول إليها. ويرى المهتمون بتدريس العلوم أن فهم العلم لا يتأتى إلا إذا عكس تدريس العلوم طبيعة العلم مادة وطرائق؛ ولهذا فإن الاتجاه المعاصر في تدريس العلوم يؤكد أن التطوير يجب أن يهدف إلى فهم محتوى العلم، والأساليب التي يتبعها العلماء في الوصول إلى هذا المحتوى، والطرق التي يمكن أن تتبع في تدريسه. كما أن معلم العلوم يعتبر حجر الزاوية في العملية التربوية، والمفتاح الرئيس في العملية التعليمية التعلمية، فمهما وفرنا أفضل المناهج والكتب والمقررات، وأفضل الأنشطة والبرامج المدرسية، فقد لا تتحقق أهدافها ما لم يكن معلم العلوم جيد الإعداد ومتميزًا وقادرًا على ترجمة كفاياته إلى واقع وسلوك وخبرات تعلمية – تعليمية لدى طلابه، فيتفاعل معهم، ويهذب شخصياتهم، ويؤثر فيهم، ويصقل خبراتهم، ويوسع مفاهيمهم، وينمي أنماط تفكيرهم وقدراتهم العقلية، كما أن المعلم الجيد يمكن أن يعوض أي نقص في المنهاج أو الأنشطة والبرامج المدرسية وأي نقص في الإمكانات المادية والفنية في المدرسة.
Authors | سبيتان ، فتحي ذياب |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2010 |
Publisher | Dar Al-Janadria for Publishing & Distribution |
Number of Pages | 292 |
ISBN | |
ALM eISBN | 9796500010939 |
ALM pISBN | 6500000374 , 9786500000375 |
Main Topic | EDUCATION |
Descriptors | TEACHING METHODS | SCIENCE | TESTS |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Reading Level (Arabi 21 Standard) | |
Available Book Formats | eBook Format on iOS/Android Devices, Online Access on Al Manhal Platfrom, Print Format |