
قصص الأطفال في الأردن
2009
by القاضي ، هوازن عثمان |
![]() |
---|
إن بناء شخصية الطفل وتنمية قدراته العقلية، ما هو إلا انعكاس للواقع الثقافي المحيط به؛ فخصائص الشخصية والمستوى العقلي لا يكون لدى الإنسان منذ طفولته في شكل معطيات وراثية، أو في خصائص وقدرات جاهزة، وإنما تولد هذه القدرات في المناخ الثقافي الذي يتفاعل معه الطفل، فتنمو عمليات التفاعل بين الطفل والعالم الذي يعيش فيه. والأسرة تنفرد بالدور الرئيس الأول في تكوين شخصية الطفل، والتي قد تقوم بهذا الدور بشكل خاطئ، وطريقة غير سليمة، وهنا يمكن للقصة التدخل فتسهم مع البيت، وبطريقة واعية مدروسة في تكوين شخصية الطفل بشكل صحيح سليم، وتصحيح ما تقع فيه من أخطاء مع الطفل. إن قصص الأطفال لها دور فعال في تربيتهم وتنشئتهم تنشئة صحيحة سليمة؛ إذ إن حاجة الصغير إلى أن يقرأ قصة، أو أن يُقَص عليه قصة، لا تقل عن حاجته إلى اللهو واللعب، فيجد فيها متنفسًا لطاقاته المختزنة بداخله، والكامنة في أعماقه، مما يوسع خياله ومداركه، ويفتح الآفاق أمامه نحو مستقبل أفضل. وتصطدم القصة في فترة ما قبل المدرسة بعجز الطفل عن القراءة؛ فتبرز أهمية القصة المسموعة من خلال الأسطوانات، والأشرطة، أو بالصوت والصورة، من خلال التلفاز والسينما، أو التي يحكيها لهم الأهل، ويطلعونهم على الصور المصاحبة. وبالرغم من الاهتمام العالمي بالطفل وأدبه منذ القرن السابع عشر، إلا أن أدب الأطفال لم يأخذ مكانًا مميزًا في الحركة النقدية الأردنية حتى اليوم.
إن بناء شخصية الطفل وتنمية قدراته العقلية، ما هو إلا انعكاس للواقع الثقافي المحيط به؛ فخصائص الشخصية والمستوى العقلي لا يكون لدى الإنسان منذ طفولته في شكل معطيات وراثية، أو في خصائص وقدرات جاهزة، وإنما تولد هذه القدرات في المناخ الثقافي الذي يتفاعل معه الطفل، فتنمو عمليات التفاعل بين الطفل والعالم الذي يعيش فيه. والأسرة تنفرد بالدور الرئيس الأول في تكوين شخصية الطفل، والتي قد تقوم بهذا الدور بشكل خاطئ، وطريقة غير سليمة، وهنا يمكن للقصة التدخل فتسهم مع البيت، وبطريقة واعية مدروسة في تكوين شخصية الطفل بشكل صحيح سليم، وتصحيح ما تقع فيه من أخطاء مع الطفل. إن قصص الأطفال لها دور فعال في تربيتهم وتنشئتهم تنشئة صحيحة سليمة؛ إذ إن حاجة الصغير إلى أن يقرأ قصة، أو أن يُقَص عليه قصة، لا تقل عن حاجته إلى اللهو واللعب، فيجد فيها متنفسًا لطاقاته المختزنة بداخله، والكامنة في أعماقه، مما يوسع خياله ومداركه، ويفتح الآفاق أمامه نحو مستقبل أفضل. وتصطدم القصة في فترة ما قبل المدرسة بعجز الطفل عن القراءة؛ فتبرز أهمية القصة المسموعة من خلال الأسطوانات، والأشرطة، أو بالصوت والصورة، من خلال التلفاز والسينما، أو التي يحكيها لهم الأهل، ويطلعونهم على الصور المصاحبة. وبالرغم من الاهتمام العالمي بالطفل وأدبه منذ القرن السابع عشر، إلا أن أدب الأطفال لم يأخذ مكانًا مميزًا في الحركة النقدية الأردنية حتى اليوم.
Authors | القاضي ، هوازن عثمان |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2009 |
Publisher | Dar Al-Mamoun for Publishing & Distribution |
Number of Pages | 278 |
ISBN | 9957462938 , 9789957462932 |
ALM eISBN | 9796500013121 |
ALM pISBN | 6500015398 , 9786500015393 |
Main Topic | ARABIC LITERATURE |
Descriptors | JORDAN | LITERARY CRITICISM | SHORT STORIES | CHILDREN LITERATURE |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Reading Level (Arabi 21 Standard) | |
Available Book Formats | eBook Format on iOS/Android Devices, Online Access on Al Manhal Platfrom, Print Format |