
مدخل إلى علم المكتبات
2011
by صبيح ، أبراهيم | حماد ، أحمد | عبد الجابر ، سعود |
![]() |
---|
إن الوعي المكتبي والوعي الثقافي من الظواهر البارزة في عصرنا؛ فلم يعد من صفات المتعلم التخلص من أمية الحرف وحدها، بل لا بد له من التخلص من أمية الفكر أو أمية المعرفة. وإن من متطلبات الوعي الثقافي أن يحيط المتعلم بالمعالم الأساسية في تاريخ المكتبة العربية، وأن يقف على أهم المصادر في مختلف مجالات الثقافة العربية الإسلامية؛ ليكون عونًا له في اكتساب المزيد من المعلومات ومعرفة الطريق إليها عند الحاجة. ويعد تاريخ الكتب والمكتبات جانبًا أساسيًّا في تاريخ المعرفة والثقافة، ويبدأ هذا التاريخ مع بداية الحضارة الإنسانية، وليس من السهل تحديد المكان والزمان الذي ظهرت فيه الكتب والمكتبات، ولكن من المؤكد أن نشوء المكتبات قديم قدم الكتابة. إن المكتبات كانت شائعة في جميع أرجاء العالم الإسلامي، وكانت غنية في محتوياتها وتقدم شتى ألوان المعرفة للقراء، ولكن مع مضي الزمان دب الضعف في بعض أجزاء الدولة الإسلامية، وأخذت المكتبات بالتقهقر نتيجة لعوامل التفكك والتمزق التي أخذت تنهش في جسد الدولة. وعلى الرغم من ذلك، فلقد بقيت لنا ثروة علمية ضخمة من المحفوظات الإسلامية تتحدث عما كان عليه العرب والمسلمون من تقدم علمي ونضج فكري. وإن كثيرًا من المكتبات العالمية حتى هذا اليوم تزخر بالمخطوطات الإسلامية التي تنتظر مَنْ يعمل على نشرها ورؤيتها للنور. ولقد ازدهرت المكتبات في العصر الحديث، وتجدد لها ما كان من نهضة في مرحلة الازدهار في العصر العباسي، ومن مظاهر هذا الازدهار: تنوع المكتبات، وزيادة عددها، وزيادة عدد مصادر المعلومات المتوافرة فيها.
إن الوعي المكتبي والوعي الثقافي من الظواهر البارزة في عصرنا؛ فلم يعد من صفات المتعلم التخلص من أمية الحرف وحدها، بل لا بد له من التخلص من أمية الفكر أو أمية المعرفة. وإن من متطلبات الوعي الثقافي أن يحيط المتعلم بالمعالم الأساسية في تاريخ المكتبة العربية، وأن يقف على أهم المصادر في مختلف مجالات الثقافة العربية الإسلامية؛ ليكون عونًا له في اكتساب المزيد من المعلومات ومعرفة الطريق إليها عند الحاجة. ويعد تاريخ الكتب والمكتبات جانبًا أساسيًّا في تاريخ المعرفة والثقافة، ويبدأ هذا التاريخ مع بداية الحضارة الإنسانية، وليس من السهل تحديد المكان والزمان الذي ظهرت فيه الكتب والمكتبات، ولكن من المؤكد أن نشوء المكتبات قديم قدم الكتابة. إن المكتبات كانت شائعة في جميع أرجاء العالم الإسلامي، وكانت غنية في محتوياتها وتقدم شتى ألوان المعرفة للقراء، ولكن مع مضي الزمان دب الضعف في بعض أجزاء الدولة الإسلامية، وأخذت المكتبات بالتقهقر نتيجة لعوامل التفكك والتمزق التي أخذت تنهش في جسد الدولة. وعلى الرغم من ذلك، فلقد بقيت لنا ثروة علمية ضخمة من المحفوظات الإسلامية تتحدث عما كان عليه العرب والمسلمون من تقدم علمي ونضج فكري. وإن كثيرًا من المكتبات العالمية حتى هذا اليوم تزخر بالمخطوطات الإسلامية التي تنتظر مَنْ يعمل على نشرها ورؤيتها للنور. ولقد ازدهرت المكتبات في العصر الحديث، وتجدد لها ما كان من نهضة في مرحلة الازدهار في العصر العباسي، ومن مظاهر هذا الازدهار: تنوع المكتبات، وزيادة عددها، وزيادة عدد مصادر المعلومات المتوافرة فيها.
Authors | صبيح ، أبراهيم | حماد ، أحمد | عبد الجابر ، سعود |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2011 |
Publisher | Dar Al-Mamoun for Publishing & Distribution |
Number of Pages | 216 |
ISBN | 957462059X , 0099574620592 |
ALM eISBN | 9796500013183 |
ALM pISBN | 6500015452 , 9786500015454 |
Main Topic | GENERAL KNOWLEDGE |
Descriptors | CATALOGUING | CLASSIFICATION | INFORMATION SOURCES | CIRCULATION | ANCIENT HISTORY |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Reading Level (Arabi 21 Standard) | |
Available Book Formats | eBook Format on iOS/Android Devices, Online Access on Al Manhal Platfrom, Print Format |