
الإشراف التربوي الحديث
2011
by خضر ، رائد يوسف |
![]() |
---|
إن التطور الكبير الذي حدث في علوم التربية ودخول التجارب المتنوعة فيها أدى إلى تطوير أساليب التدريس الحديثة؛ لتتمشى مع نتائج البحوث التربوية والنفسية، وهذا التطور يحتاج إلى الاختيار المناسب والمفيد للمواقف التعليمية المختلفة مما يؤدي إلى جودة الإشراف التربوي. ويعرف الإشراف التربوي بأنه العملية التي يتم فيها تقويم وتطوير العملية التعليمية، ومتابعة تنفيذ ما يتعلق بها لتحقيق الأهداف التربوية وما يشمله من عمليات تجري داخل المدرسة، سواء كانت إدارية أو تدريبية أو تتعلق بأي نوع من أنواع النشاط التربوي في المدرسة وخارجها، والعلاقات والتفاعلات الموجودة فيما بينهما، وتهتم عملية الإشراف بتنسيق الجهود وأعمال هيئات التدريس؛ وذلك لتحاشي التضارب والتكرار، ولتلافي إضاعة الوقت والجهد. ويعتبر الإشراف التربوي أحد العناصر الهامة في منظومة التربية، فتنفيذ السياسة التعليمية يحتاج إلى إشراف تربوي فعال يعمل على تحسينها، وتوجيه الإمكانات البشرية والمادية فيها، وحسن استخدامها، والإسهام في حل المشكلات التي تواجه تنفيذها بالصورة المرجوة، كما يقع على الإشراف التربوي عبء توجيه المعلمين وإرشادهم أثناء الخدمة؛ لمواجهة التغيرات العالمية المعاصرة في المعرفة العلمية والتكنولوجية، وتوظيفها لخدمة العملية التعليمية وتحقيق أهدافها. ويعد الإشراف التربوي مفتاح التقدم والتعليم، وعليه تتوقف ممارسات المعلمين، فإذا كانت أسس إعداد المعلم سليمة ومناسبة، فلا يمكن الاستغناء عن الإشراف كعملية مساعدة للمعلم، حيث له التأثير الكبير في تحسين أساليب التعليم مما يحقق الأهداف التربوية.
إن التطور الكبير الذي حدث في علوم التربية ودخول التجارب المتنوعة فيها أدى إلى تطوير أساليب التدريس الحديثة؛ لتتمشى مع نتائج البحوث التربوية والنفسية، وهذا التطور يحتاج إلى الاختيار المناسب والمفيد للمواقف التعليمية المختلفة مما يؤدي إلى جودة الإشراف التربوي. ويعرف الإشراف التربوي بأنه العملية التي يتم فيها تقويم وتطوير العملية التعليمية، ومتابعة تنفيذ ما يتعلق بها لتحقيق الأهداف التربوية وما يشمله من عمليات تجري داخل المدرسة، سواء كانت إدارية أو تدريبية أو تتعلق بأي نوع من أنواع النشاط التربوي في المدرسة وخارجها، والعلاقات والتفاعلات الموجودة فيما بينهما، وتهتم عملية الإشراف بتنسيق الجهود وأعمال هيئات التدريس؛ وذلك لتحاشي التضارب والتكرار، ولتلافي إضاعة الوقت والجهد. ويعتبر الإشراف التربوي أحد العناصر الهامة في منظومة التربية، فتنفيذ السياسة التعليمية يحتاج إلى إشراف تربوي فعال يعمل على تحسينها، وتوجيه الإمكانات البشرية والمادية فيها، وحسن استخدامها، والإسهام في حل المشكلات التي تواجه تنفيذها بالصورة المرجوة، كما يقع على الإشراف التربوي عبء توجيه المعلمين وإرشادهم أثناء الخدمة؛ لمواجهة التغيرات العالمية المعاصرة في المعرفة العلمية والتكنولوجية، وتوظيفها لخدمة العملية التعليمية وتحقيق أهدافها. ويعد الإشراف التربوي مفتاح التقدم والتعليم، وعليه تتوقف ممارسات المعلمين، فإذا كانت أسس إعداد المعلم سليمة ومناسبة، فلا يمكن الاستغناء عن الإشراف كعملية مساعدة للمعلم، حيث له التأثير الكبير في تحسين أساليب التعليم مما يحقق الأهداف التربوية.
Authors | خضر ، رائد يوسف |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2011 |
Publisher | Dar Ghidaa for Publishing & Distribution |
Number of Pages | 243 |
ISBN | 9957613588 , 9789957613587 |
ALM eISBN | 9796500016726 |
ALM pISBN | 6500000064 , 9786500000061 |
Main Topic | EDUCATION |
Descriptors | EDUCATIONAL GUIDANCE | LEARNING METHODS | EDUCATIONAL ADMINISTRATION |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Reading Level (Arabi 21 Standard) | |
Available Book Formats | eBook Format on iOS/Android Devices, Online Access on Al Manhal Platfrom, Print Format |