
التوحد
2010
by سرحان ، وليد يوسف |
![]() |
---|
يتناول هذا الكتاب اضطراب التوحد، وهو يؤثر على الأطفال ويؤدي إلى إعاقة تطورهم وحياتهم ويؤثر على الأسرة، وله مظاهر متعددة، ويتداخل مع اضطرابات أخرى فيما يسمى اضطرابات طيف التوحد، كما أنه يتداخل مع الإعاقات العقلية ومشاكل اللغة ومشاكل فرط الحركة ونقص الانتباه والصرع. إن التوحد مثل غيره من الاضطرابات التي تصيب البشر تؤثر في الصحة والسلوك والحياة، ولا بد أن يكون هناك تحديد للتشخيص من قبل الطبيب وإجراء ما يلزم من فحوصات، ثم تفهم الأسرة لأبعاد المشكلة وانخراط الطفل في برنامج تعليمي، ومعالجة مشاكل سلوكية أو نفسية أخرى تترافق مع التوحد، كل هذا يكون بدقة ووضوح. واضطرابات طيف التوحد يمكن اكتشافها على عمر 3 سنوات، وفي بعض الأحيان عند 12 أو 18 شهرًا، وعادة ما يلاحظ الوالدان بعض المظاهر التي يتوجب تقييمها من قبل المختصين؛ فقد يبدو المولود مختلفًا منذ الشهور الأولى بعدم تجاوبه مع الكبار وتركيز نظره على شيء معين، وقد تكون المؤشرات هي تغيّر في طفل طبيعي، يتوقف عن محاولة الكلام وينسحب، وعادة ما تكون ملاحظة الوالدين صحيحة بأن هناك مشكلة ما في تطور الطفل. أما عن المؤشرات المبكرة للتوحد فهي عديدة؛ من أهمها: عدم إصدار أصوات في الشهور الأولى، وعدم استعمال اليد في الإشارة أو التلويح، وعدم الكلام حتى عمر 16 شهرًا، وعدم القدرة على استعمال كلمتين معًا حتى عمر سنتين، وعدم الاستجابة للنداء بالاسم، وتراجع مهارات لغوية واجتماعية بدل تطورها، وعدم النظر عينًا بعين، وعدم القدرة على استعمال الألعاب، وعدم الابتسام ويبدو وكأن سمع الطفل غير طبيعي، وقد يلاحظ على الطفل صف الألعاب بدون اللعب بها أو التمسك بلعبة واحدة.
يتناول هذا الكتاب اضطراب التوحد، وهو يؤثر على الأطفال ويؤدي إلى إعاقة تطورهم وحياتهم ويؤثر على الأسرة، وله مظاهر متعددة، ويتداخل مع اضطرابات أخرى فيما يسمى اضطرابات طيف التوحد، كما أنه يتداخل مع الإعاقات العقلية ومشاكل اللغة ومشاكل فرط الحركة ونقص الانتباه والصرع. إن التوحد مثل غيره من الاضطرابات التي تصيب البشر تؤثر في الصحة والسلوك والحياة، ولا بد أن يكون هناك تحديد للتشخيص من قبل الطبيب وإجراء ما يلزم من فحوصات، ثم تفهم الأسرة لأبعاد المشكلة وانخراط الطفل في برنامج تعليمي، ومعالجة مشاكل سلوكية أو نفسية أخرى تترافق مع التوحد، كل هذا يكون بدقة ووضوح. واضطرابات طيف التوحد يمكن اكتشافها على عمر 3 سنوات، وفي بعض الأحيان عند 12 أو 18 شهرًا، وعادة ما يلاحظ الوالدان بعض المظاهر التي يتوجب تقييمها من قبل المختصين؛ فقد يبدو المولود مختلفًا منذ الشهور الأولى بعدم تجاوبه مع الكبار وتركيز نظره على شيء معين، وقد تكون المؤشرات هي تغيّر في طفل طبيعي، يتوقف عن محاولة الكلام وينسحب، وعادة ما تكون ملاحظة الوالدين صحيحة بأن هناك مشكلة ما في تطور الطفل. أما عن المؤشرات المبكرة للتوحد فهي عديدة؛ من أهمها: عدم إصدار أصوات في الشهور الأولى، وعدم استعمال اليد في الإشارة أو التلويح، وعدم الكلام حتى عمر 16 شهرًا، وعدم القدرة على استعمال كلمتين معًا حتى عمر سنتين، وعدم الاستجابة للنداء بالاسم، وتراجع مهارات لغوية واجتماعية بدل تطورها، وعدم النظر عينًا بعين، وعدم القدرة على استعمال الألعاب، وعدم الابتسام ويبدو وكأن سمع الطفل غير طبيعي، وقد يلاحظ على الطفل صف الألعاب بدون اللعب بها أو التمسك بلعبة واحدة.
Authors | سرحان ، وليد يوسف |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2010 |
Publisher | Dar Majdalawi for Publishing & Distribution |
Number of Pages | 112 |
ISBN | 9957023594 , 9789957023591 |
ALM eISBN | 9796500017198 |
ALM pISBN | 6500019113 , 9786500019117 |
Main Topic | HEALTH SCIENCES |
Descriptors | BEHAVIOURAL THERAPY | EMOTIONAL DISTURBANCES | MENTAL DISEASES |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Reading Level (Arabi 21 Standard) | |
Available Book Formats | eBook Format on iOS/Android Devices, Online Access on Al Manhal Platfrom, Print Format |