
أنماط التفكير الاستراتيجي وأثرها في اختيار مدخل اتخاذ القرار
2012
by محمد ، طارق شريف يونس |
![]() |
---|
إن البحث في أنماط التفكير الاستراتيجي وما تئول إليه من مواقف قرارية، يعد بحثًا فلسفيًّا مستقلًّا يتسم بالحداثة النسبية، ويجد الباحث في المستمدات المعرفية للبعد القراري والبعد الفكري أن ثمة محاولات عديدة دارت بين البحث في التفكير والعقل تارة، والسلوك والمواقف القرارية تارة أخرى. ولقد باتت عملية الربط بين أنماط التفكير واختيار مدخل محدد في اتخاذ القرار ممكنًا في إطار ميدان الإدارة الاستراتيجية، ومهد هذا الأمر إلى إمكانية الخوض في رصد معالم محددة على مستوى التنظير قد ينطوي عليها فرز أساليب تُعْنَى بالعلاقة والتأثير في إطار تكاملي. وقد نوه هذا الكتاب على ظاهرة «الحراك المفهومي»؛ إذ يعني ذلك عملية تبادل المراكز فيما بين المصطلحات على مستوى الفكر الاستراتيجي؛ إذ إن بعض المفاهيم تتبادل المراكز فيما بينها بحيث يصبح المفهوم الفرعي مفهومًا أصليًّا والمفهوم الرئيس مفهومـــًا فرعيًّا. كما أنه قام بتحديد أنموذج يوضح سياقات جديدة قد تساهم في تفسير ريادة المنظمات في إطار العلاقة بين نمط التفكير السائد وواقع القرارات الاستراتيجية ومدى ملاءمتها لمشروعات الوضع التنافسي المطلوب. وقد عرج الكتاب في الفصل الأول على المستمدات النظرية لمداخل اتخاذ القرار الاستراتيجي وفلسفاتها وخصائص تلك المداخل وعواملها، وبحث في الفصل الثاني موضوع التفكير الاستراتيجي ومنطلقاته الفلسفية وخصائصه وأنواعه ونماذجه، وأشار في الفصل الثالث إلى منهجية الدراسة وسياقات تركيب الأفكار البحثية وتحليلها فضلًا عن سبل بناء الأنموذج والقياس والاختبار، وخصص الفصل الرابع لاختبار فرضيات البحث والوصول إلى نتائجه التحليلية، وفي الفصل الأخير أتى بالاستنتاجات وبناء التوصيات وتقديم المقترحات.
إن البحث في أنماط التفكير الاستراتيجي وما تئول إليه من مواقف قرارية، يعد بحثًا فلسفيًّا مستقلًّا يتسم بالحداثة النسبية، ويجد الباحث في المستمدات المعرفية للبعد القراري والبعد الفكري أن ثمة محاولات عديدة دارت بين البحث في التفكير والعقل تارة، والسلوك والمواقف القرارية تارة أخرى. ولقد باتت عملية الربط بين أنماط التفكير واختيار مدخل محدد في اتخاذ القرار ممكنًا في إطار ميدان الإدارة الاستراتيجية، ومهد هذا الأمر إلى إمكانية الخوض في رصد معالم محددة على مستوى التنظير قد ينطوي عليها فرز أساليب تُعْنَى بالعلاقة والتأثير في إطار تكاملي. وقد نوه هذا الكتاب على ظاهرة «الحراك المفهومي»؛ إذ يعني ذلك عملية تبادل المراكز فيما بين المصطلحات على مستوى الفكر الاستراتيجي؛ إذ إن بعض المفاهيم تتبادل المراكز فيما بينها بحيث يصبح المفهوم الفرعي مفهومًا أصليًّا والمفهوم الرئيس مفهومـــًا فرعيًّا. كما أنه قام بتحديد أنموذج يوضح سياقات جديدة قد تساهم في تفسير ريادة المنظمات في إطار العلاقة بين نمط التفكير السائد وواقع القرارات الاستراتيجية ومدى ملاءمتها لمشروعات الوضع التنافسي المطلوب. وقد عرج الكتاب في الفصل الأول على المستمدات النظرية لمداخل اتخاذ القرار الاستراتيجي وفلسفاتها وخصائص تلك المداخل وعواملها، وبحث في الفصل الثاني موضوع التفكير الاستراتيجي ومنطلقاته الفلسفية وخصائصه وأنواعه ونماذجه، وأشار في الفصل الثالث إلى منهجية الدراسة وسياقات تركيب الأفكار البحثية وتحليلها فضلًا عن سبل بناء الأنموذج والقياس والاختبار، وخصص الفصل الرابع لاختبار فرضيات البحث والوصول إلى نتائجه التحليلية، وفي الفصل الأخير أتى بالاستنتاجات وبناء التوصيات وتقديم المقترحات.
Authors | محمد ، طارق شريف يونس |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2012 |
Publisher | Dar Al-Ketab Al-Thaqafi for Publishing & Distribution |
Number of Pages | 251 |
ISBN | 9957422030 , 9789957422035 |
ALM eISBN | 9796500018454 |
ALM pISBN | 6500020367 , 9786500020366 |
Main Topic | BUSINESS MANAGEMENT |
Descriptors | DECISION MAKING | THINKING | STUDIES | EXECUTIVE MANAGEMENT | PRIVATE SECTOR | RECOMMENDATIONS |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Reading Level (Arabi 21 Standard) | |
Available Book Formats | eBook Format on iOS/Android Devices, Online Access on Al Manhal Platfrom, Print Format |