
أساليب تدريس الرياضيات المعاصرة
2011
by الناطور ، نائل جواد |
![]() |
---|
لقد تطور مفهوم التدريس بتطور البحوث والنظريات التربوية؛ فكان يقصد بمفهوم التدريس قديمًا: «قيام المعلم بنقل المعارف إلى الطلاب عن طريق استخدام المحاضرة ومحاولة تحفيظ الطلاب لما يردده من معلومات»، وبذلك يكون المعلم محورًا للعملية التعليمية. وفى العصر الحديث يمكن تعريف التدريس على أنه: «عملية متعمدة لتشكيل بيئة الطلاب بصورة تمكنهم من القيام بسلوك محدد وتحت شروط محددة»، وبذلك يصبح الطالب محورًا للعملية التعليمية، ودور المعلم هو مساعدته على التعلم من خلال تهيئة بيئة التعلم؛ ليتمكن الطالب من القيام بأنشطة محددة لاكتساب سلوكيات محددة أيضًا. وتعتبر أساليب التدريس من مكونات المنهج الأساسية؛ ذلك أن الأهداف التعليمية والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج، لا يمـكن تقويمهما إلا بواسطة المعلم والأساليب التي يتبعها في تدريسه؛ لذلك يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين الطالب ومكونات المنهج. والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل الفصل والتي ينظمها المعلم، والطريقة التي يتبعها، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرة في الوقت نفسه. وعليه فإن تعلم الطلبة الناجح للرياضيات يعتمد على مهارة ومعرفة وممارسات مدرسيهم. والتطور المهني هو الوسيلة الرئيسية لتحسين مهارات المدرسين ومعارفهم وممارساتهم في الرياضيات وتدريسها؛ لكي يفهم المعلمون الرياضيات التي يدرسونها بعمق، وأن يستخدموا هذه المعرفة بمرونة في مهماتهم التدريسية، يجب أن يتوفر لهم فرص ومصادر متعددة ووافرة لتعزيز معرفتهم وتجديدها.
لقد تطور مفهوم التدريس بتطور البحوث والنظريات التربوية؛ فكان يقصد بمفهوم التدريس قديمًا: «قيام المعلم بنقل المعارف إلى الطلاب عن طريق استخدام المحاضرة ومحاولة تحفيظ الطلاب لما يردده من معلومات»، وبذلك يكون المعلم محورًا للعملية التعليمية. وفى العصر الحديث يمكن تعريف التدريس على أنه: «عملية متعمدة لتشكيل بيئة الطلاب بصورة تمكنهم من القيام بسلوك محدد وتحت شروط محددة»، وبذلك يصبح الطالب محورًا للعملية التعليمية، ودور المعلم هو مساعدته على التعلم من خلال تهيئة بيئة التعلم؛ ليتمكن الطالب من القيام بأنشطة محددة لاكتساب سلوكيات محددة أيضًا. وتعتبر أساليب التدريس من مكونات المنهج الأساسية؛ ذلك أن الأهداف التعليمية والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج، لا يمـكن تقويمهما إلا بواسطة المعلم والأساليب التي يتبعها في تدريسه؛ لذلك يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين الطالب ومكونات المنهج. والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل الفصل والتي ينظمها المعلم، والطريقة التي يتبعها، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرة في الوقت نفسه. وعليه فإن تعلم الطلبة الناجح للرياضيات يعتمد على مهارة ومعرفة وممارسات مدرسيهم. والتطور المهني هو الوسيلة الرئيسية لتحسين مهارات المدرسين ومعارفهم وممارساتهم في الرياضيات وتدريسها؛ لكي يفهم المعلمون الرياضيات التي يدرسونها بعمق، وأن يستخدموا هذه المعرفة بمرونة في مهماتهم التدريسية، يجب أن يتوفر لهم فرص ومصادر متعددة ووافرة لتعزيز معرفتهم وتجديدها.
Authors | الناطور ، نائل جواد |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2011 |
Publisher | Dar Ghidaa for Publishing & Distribution |
Number of Pages | 341 |
ISBN | 9957480421 , 9789957480424 |
ALM eISBN | 9796500019925 |
ALM pISBN | 6500021789 , 9786500021783 |
Main Topic | EDUCATION |
Descriptors | TEACHING METHODS | TEACHING | LEARNING METHODS |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Reading Level (Arabi 21 Standard) | |
Available Book Formats | eBook Format on iOS/Android Devices, Online Access on Al Manhal Platfrom, Print Format |