
أسس وقواعد العلاقات الدبلوماسية والقنصلية
2001
by الجاسور ، ناظم عبد الواحد |
![]() |
---|
ترسخت على مدى قرون من الزمن ، أسس وقواعد تواترت على استعمالها العديد من الأمم والشعوب في توثيق علاقاتها ، وتسوية مشاكلها ، وحل نزاعاتها ، بالطرق التي تراها مناسبة لإحلال الأمن والاستقرار بينها . وإذا كانت هذه الأسس والقواعد قد أصابها التغير والتعديل ، فمرد ذلك إلى التطور الذي شهدته الحضارة الإنسانية على مدى عصور مسيرتها ، ونتيجة لبروز ظواهر جديدة لم تألفه الحقب الماضية ، الأمر الذي ترتب عليه تكييف هذه القواعد طبقاً للعصر الذي تواكبه ، والأحداث التي تعيشها ، وتبعاً أيضاً للقوى المهيمنة التي تفرض قانونها وشرائعها الخاصة على بقية الأمم والشعوب الأخرى . فالظاهرة ((الدبلوماسية)) بقدر ما أنها ظاهرة قديمة قدم المجتمعات البشرية نفسها ، فإنها انعكاس موضوعي لحركة الجماعات البشرية في تفاعلها معها وحاجاتها لتنظيم وضبط العلاقات فيما بينها . ورغم ذلك ، فإن الإنسان بطبيعته الاجتماعية – السياسية اتجه إلى تقنين وتنظيم كل حياته الداخلية والخارجية ، وتسوية مشاكله ليس فقط مع الطبيعة نفسها أولاً ، وإنما مع أخيه الإنسان من خلال مبدأ واحد بقي ملازم له حتى في أرقى العصور تقدماً، ألا وهو : التفاوض ، أو ما يطلق عليه ((الأسلوب الدبلوماسي)) ، أي الوسيلة أو الأداة التي يمكن من خلالها وضع حداً للحرب ، أو النزاع وحتى في حالة السلم ، من أجل بناء علاقات ودية راسخة تعود بالنفع المتبادل على الطرفين ، أي أنها بتحديد المعنى الرؤية والحكمة والهدوء والحيطة والبراعة ، وهي المفردات التي اكتسبها الإنسان من محيطه الاجتماعي سواء كان في الإطار الداخلي أو الخارجي ، بغية توفير الأمان والاستقرار لعائلته ، لمجتمعه ، لدولته، لأمته ..
ترسخت على مدى قرون من الزمن ، أسس وقواعد تواترت على استعمالها العديد من الأمم والشعوب في توثيق علاقاتها ، وتسوية مشاكلها ، وحل نزاعاتها ، بالطرق التي تراها مناسبة لإحلال الأمن والاستقرار بينها . وإذا كانت هذه الأسس والقواعد قد أصابها التغير والتعديل ، فمرد ذلك إلى التطور الذي شهدته الحضارة الإنسانية على مدى عصور مسيرتها ، ونتيجة لبروز ظواهر جديدة لم تألفه الحقب الماضية ، الأمر الذي ترتب عليه تكييف هذه القواعد طبقاً للعصر الذي تواكبه ، والأحداث التي تعيشها ، وتبعاً أيضاً للقوى المهيمنة التي تفرض قانونها وشرائعها الخاصة على بقية الأمم والشعوب الأخرى . فالظاهرة ((الدبلوماسية)) بقدر ما أنها ظاهرة قديمة قدم المجتمعات البشرية نفسها ، فإنها انعكاس موضوعي لحركة الجماعات البشرية في تفاعلها معها وحاجاتها لتنظيم وضبط العلاقات فيما بينها . ورغم ذلك ، فإن الإنسان بطبيعته الاجتماعية – السياسية اتجه إلى تقنين وتنظيم كل حياته الداخلية والخارجية ، وتسوية مشاكله ليس فقط مع الطبيعة نفسها أولاً ، وإنما مع أخيه الإنسان من خلال مبدأ واحد بقي ملازم له حتى في أرقى العصور تقدماً، ألا وهو : التفاوض ، أو ما يطلق عليه ((الأسلوب الدبلوماسي)) ، أي الوسيلة أو الأداة التي يمكن من خلالها وضع حداً للحرب ، أو النزاع وحتى في حالة السلم ، من أجل بناء علاقات ودية راسخة تعود بالنفع المتبادل على الطرفين ، أي أنها بتحديد المعنى الرؤية والحكمة والهدوء والحيطة والبراعة ، وهي المفردات التي اكتسبها الإنسان من محيطه الاجتماعي سواء كان في الإطار الداخلي أو الخارجي ، بغية توفير الأمان والاستقرار لعائلته ، لمجتمعه ، لدولته، لأمته ..
Authors | الجاسور ، ناظم عبد الواحد |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2001 |
Publisher | Dar Majdalawi for Publishing & Distribution |
Number of Pages | 568 |
ISBN | 9957020684 , 9789957020682 |
ALM eISBN | 9796500022918 |
ALM pISBN | 6500024621 , 9786500024623 |
Main Topic | POLITICAL SCIENCE |
Descriptors | DIPLOMATIC RELATIONS | CONSULAR RELATIONS | DIPLOMATIC AND CONSULAR SERVICE | DIPLOMATIC AND CONSULAR SERVICES |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Reading Level (Arabi 21 Standard) | |
Available Book Formats | eBook Format on iOS/Android Devices, Online Access on Al Manhal Platfrom, Print Format |