
دليل المقاييس والاختبارات النفسية والتربوية
2009
by أبو أسعد ، أحمد عبد اللطيف |
![]() |
---|
يرى مهرنز أن عملية القياس هي تلك العملية التي تمكن الأخصائي من الحصول على معلومات كمية عن ظاهرة ما، وأما أداة القياس فيعرفها على أنها أداة منظمة لقياس الظاهرة موضوع القياس والتعبير عنها بلغة رقمية. وتظهر أدوات القياس في عدد من الصور، كالاختبار والمقياس وقائمة التقدير، كما قد تقسم أدوات القياس إلى نوعين، حسب نوع المعايير المستخدمة فيها، وعلى ذلك فهناك ما تسمى بالاختبارات محكية المرجع، وفي هذا النوع من الاختبارات يتم تحديد المعيار أو المعايير من قبل المدرس أو الأخصائي وتوضع بناءً على ما يتوقع من المسترشد، وهناك الاختبارات التي تسمى بالاختبارات معيارية المرجع، وفي هذا النوع من الاختبارات يقارن أداء الفرد بأداء المجموعة المرجعية أو بأداء المجموعة العمرية التي ينتمي إليها. وتقسم أيضاً أدوات القياس إلى أدوات القياس المسحية المبدئية، وأدوات القياس المقـنـنة، وغالبا ما تتصف أدوات القياس المقننة بأن لها دلالات صدق وثبات ومعايير خاصة بها، في حين لا تتصف أدوات القياس المسحية المبدئية بذلك. ويمكن أن تساعد نتائج المقاييس والاختبارات المرشد في توقع النجاح أو الدرجات التي يمكن أن يحصل عليها المسترشد في مجال معين، كما أنها تساعده في عملية التشخيص أو تصوير المشكلة، كما أنها وسيلة يتابع بها تقدم وتطور المسترشد، وتعتبر الاختبارات كذلك أدوات هامة في عملية تقويم البرامج وتقويم عمل المرشد.
يرى مهرنز أن عملية القياس هي تلك العملية التي تمكن الأخصائي من الحصول على معلومات كمية عن ظاهرة ما، وأما أداة القياس فيعرفها على أنها أداة منظمة لقياس الظاهرة موضوع القياس والتعبير عنها بلغة رقمية. وتظهر أدوات القياس في عدد من الصور، كالاختبار والمقياس وقائمة التقدير، كما قد تقسم أدوات القياس إلى نوعين، حسب نوع المعايير المستخدمة فيها، وعلى ذلك فهناك ما تسمى بالاختبارات محكية المرجع، وفي هذا النوع من الاختبارات يتم تحديد المعيار أو المعايير من قبل المدرس أو الأخصائي وتوضع بناءً على ما يتوقع من المسترشد، وهناك الاختبارات التي تسمى بالاختبارات معيارية المرجع، وفي هذا النوع من الاختبارات يقارن أداء الفرد بأداء المجموعة المرجعية أو بأداء المجموعة العمرية التي ينتمي إليها. وتقسم أيضاً أدوات القياس إلى أدوات القياس المسحية المبدئية، وأدوات القياس المقـنـنة، وغالبا ما تتصف أدوات القياس المقننة بأن لها دلالات صدق وثبات ومعايير خاصة بها، في حين لا تتصف أدوات القياس المسحية المبدئية بذلك. ويمكن أن تساعد نتائج المقاييس والاختبارات المرشد في توقع النجاح أو الدرجات التي يمكن أن يحصل عليها المسترشد في مجال معين، كما أنها تساعده في عملية التشخيص أو تصوير المشكلة، كما أنها وسيلة يتابع بها تقدم وتطور المسترشد، وتعتبر الاختبارات كذلك أدوات هامة في عملية تقويم البرامج وتقويم عمل المرشد.
Authors | أبو أسعد ، أحمد عبد اللطيف |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2009 |
Publisher | De Bono Center for Teaching Thinking |
Number of Pages | 525 |
ISBN | 9957626647 , 9789957626648 |
ALM eISBN | 9796500032368 |
ALM pISBN | 6500000110 , 9786500000115 |
Main Topic | EDUCATION |
Descriptors | EDUCATIONAL PSYCHOLOGY | EDUCATIONAL TESTS AND MEASUREMENTS | PSYCHOLOGICAL HEALTH |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Reading Level (Arabi 21 Standard) | |
Available Book Formats | eBook Format on iOS/Android Devices, Online Access on Al Manhal Platfrom, Print Format |