
السلام
2018
by حسين الصدر |
![]() |
---|
إن من العجب العجاب أن يتحدث الناس كثيرا عبر منابر شتى ووسائط عدة عن العلم وعن التطور والتقدم وشتى جوانب الحضارة وإبداعات الرجال والأمم التى قفزت إلى مستويات عالية مدهشة فى الاقتصاد والبناء بحيث تبوأت مقاعد ودرجات رفيعة، فيما هم أنفسهم بعيدين عن الله والدين الحنيف بل والأخلاق العظيمة والقيم الأصيلة التى كانت قاعدة متينة وركيزة للمسلمين فى تحقيق التطور والنماء والرخاء وظلوا لفترات زمنية طويلة رواداً فى عالمهم وفرسانا يغبطهم ويحسدهم الآخرون وقد كانوا بحق رموزا ونماذج يحتذى بهم ولهم بعد الله فضل عظيم على الشعوب والدول الأخرى فى نهضتهم الحديثة وهم يعترفون بذلك ويقرون بفضل حضارة الإسلام على الغرب والشرق على السواء. لكن الأجمل من هذا الذى نذكره حين نستدعى المجد التليد بين كل وقفة أو حدث فنبتعث عظمة عقيدتنا وقوة إرادتنا التى عرفنا بها فى الأيام السابقة،وأن نكون بحق متجردين من الهوى والضعف ونهتم بالواقع الذى نعيشه ونغيره بالعوامل والآليات التى ما تزال بأيدينان، ونحسن من جديد استخدامها فى المشروع الحضارى لتغيير هذه الحال، وتكون عنايتنا بقيم الإسلام وفضائله معيننا لتحقيق الأهداف النبيلة المشروعة. ولدينا فهم صحيح ووعى وصدق للعمل بالمنهج القويم. منهج الله الذى أوصى به رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم أمته، وهو بحق كما حقق طفرة وإعجازا حين فعل، وطبق، ونفذ فى زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عهد الخلفاء الراشدين بمقدوره أن يحقق مرة أخرى للمسلمين العزة، والقوة، والسلام، والتقدم.
إن من العجب العجاب أن يتحدث الناس كثيرا عبر منابر شتى ووسائط عدة عن العلم وعن التطور والتقدم وشتى جوانب الحضارة وإبداعات الرجال والأمم التى قفزت إلى مستويات عالية مدهشة فى الاقتصاد والبناء بحيث تبوأت مقاعد ودرجات رفيعة، فيما هم أنفسهم بعيدين عن الله والدين الحنيف بل والأخلاق العظيمة والقيم الأصيلة التى كانت قاعدة متينة وركيزة للمسلمين فى تحقيق التطور والنماء والرخاء وظلوا لفترات زمنية طويلة رواداً فى عالمهم وفرسانا يغبطهم ويحسدهم الآخرون وقد كانوا بحق رموزا ونماذج يحتذى بهم ولهم بعد الله فضل عظيم على الشعوب والدول الأخرى فى نهضتهم الحديثة وهم يعترفون بذلك ويقرون بفضل حضارة الإسلام على الغرب والشرق على السواء. لكن الأجمل من هذا الذى نذكره حين نستدعى المجد التليد بين كل وقفة أو حدث فنبتعث عظمة عقيدتنا وقوة إرادتنا التى عرفنا بها فى الأيام السابقة،وأن نكون بحق متجردين من الهوى والضعف ونهتم بالواقع الذى نعيشه ونغيره بالعوامل والآليات التى ما تزال بأيدينان، ونحسن من جديد استخدامها فى المشروع الحضارى لتغيير هذه الحال، وتكون عنايتنا بقيم الإسلام وفضائله معيننا لتحقيق الأهداف النبيلة المشروعة. ولدينا فهم صحيح ووعى وصدق للعمل بالمنهج القويم. منهج الله الذى أوصى به رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم أمته، وهو بحق كما حقق طفرة وإعجازا حين فعل، وطبق، ونفذ فى زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عهد الخلفاء الراشدين بمقدوره أن يحقق مرة أخرى للمسلمين العزة، والقوة، والسلام، والتقدم.
Authors | حسين الصدر |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2018 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 330 |
ISBN | 9789778122435 |
Main Topic | Political Science |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.567 |
Available Book Formats | Print Format |