
شبكات التواصل والإنترنت والتأثير على الأمن القومي والاجتماعي
2016
by إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي |
![]() |
---|
إن الإعلام البديل، للإنترنت، وللشبكات الخاصة بالتواصل الاجتماعي، بصفتها شكل جديد وحديث وحيوي للإعلام وللاتصال، له أهمية قصوى في مجال أمن المجتمع والأفراد، بل أمن الشعوب والدول. ولا يخفى على أحد، في العالم أجمع ـ أهمية الإعلام الجديد أو البديل، في ترسيخ الأمن ـ بمفهومه الشامل ـ والبُعد عن الممارسات التى تؤثر بالسلب على الأمن الوطنى أو القومي أو الشخصي أو الفردي أو أمن أطفالنا، فهذا ضرورة اجتماعية، وذاك منطلق أساسي للنظام العام، وتلك أساليب الرقابة قد ابتكرت لحماية السلم والأمن للفرد والمجتمع من أي أخطار تهدده… وفي هذا المجال، لابد أن نتوقف كثيراً، أمام تأثير الإعلام والاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي على الأمن ـ بمختلف مفاهيمه ـ وأن نتعرف على أن أهم سلبيات الإعلام القديم والحديث هو تهديد الأمن للفرد والمجتمع، بدافع الإثارة، أو السبق الإعلامي، أو المنافسة اللاأخلاقية، أودواعي الحرية اللامسئولة ..الخ، فكلها أساليب وأسانيد غير مقبولة، لأنها تهدد الأمن الإنساني، وقد تساعد التطرف والإرهاب البغيض على القيام من سكونه، وعلى المساس بأمن الناس، فهذا غير مقبول على المستويات الإنسانية كافة: شرقية وغربية، مسيحية وإسلامية ويهودية، عربية وعالمية، على مستوى المجتمع والأفراد، الكل يحارب التطرف الأعمي والإرهاب البغيض، والتأثير السلبي على الأمن يطيح بالساسة والسياسة، ويضر بالمال والاقتصاد، ويخلخل الأمن الاجتماعي، والتوازن النفسي للأفراد .. من هنا كانت أهمية هذا الكتاب التي نبدأها بسؤال: هل تهدد شبكات التواصل الاجتماعي، بصفتها إعلام واتصال جديد وبديل، مع الإعلام التقليدي. الأمن القومي والإنساني؟؟!!،
إن الإعلام البديل، للإنترنت، وللشبكات الخاصة بالتواصل الاجتماعي، بصفتها شكل جديد وحديث وحيوي للإعلام وللاتصال، له أهمية قصوى في مجال أمن المجتمع والأفراد، بل أمن الشعوب والدول. ولا يخفى على أحد، في العالم أجمع ـ أهمية الإعلام الجديد أو البديل، في ترسيخ الأمن ـ بمفهومه الشامل ـ والبُعد عن الممارسات التى تؤثر بالسلب على الأمن الوطنى أو القومي أو الشخصي أو الفردي أو أمن أطفالنا، فهذا ضرورة اجتماعية، وذاك منطلق أساسي للنظام العام، وتلك أساليب الرقابة قد ابتكرت لحماية السلم والأمن للفرد والمجتمع من أي أخطار تهدده… وفي هذا المجال، لابد أن نتوقف كثيراً، أمام تأثير الإعلام والاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي على الأمن ـ بمختلف مفاهيمه ـ وأن نتعرف على أن أهم سلبيات الإعلام القديم والحديث هو تهديد الأمن للفرد والمجتمع، بدافع الإثارة، أو السبق الإعلامي، أو المنافسة اللاأخلاقية، أودواعي الحرية اللامسئولة ..الخ، فكلها أساليب وأسانيد غير مقبولة، لأنها تهدد الأمن الإنساني، وقد تساعد التطرف والإرهاب البغيض على القيام من سكونه، وعلى المساس بأمن الناس، فهذا غير مقبول على المستويات الإنسانية كافة: شرقية وغربية، مسيحية وإسلامية ويهودية، عربية وعالمية، على مستوى المجتمع والأفراد، الكل يحارب التطرف الأعمي والإرهاب البغيض، والتأثير السلبي على الأمن يطيح بالساسة والسياسة، ويضر بالمال والاقتصاد، ويخلخل الأمن الاجتماعي، والتوازن النفسي للأفراد .. من هنا كانت أهمية هذا الكتاب التي نبدأها بسؤال: هل تهدد شبكات التواصل الاجتماعي، بصفتها إعلام واتصال جديد وبديل، مع الإعلام التقليدي. الأمن القومي والإنساني؟؟!!،
Authors | إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2016 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 284 |
ISBN | 9789772769636 |
Main Topic | Media |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.492 |
Available Book Formats | Print Format |