
اسأل نفسك 20 سؤال قبل أن تنزلق إلى التطرف
2015
by علي شحاتة |
![]() |
---|
لقد رأيت لزاما على ، أن أكتب إلى الشباب هذا الكتاب ، وأبدأ معهمهذا الحوار ، فما كان لبشر سليم الفطرة أن يرى بلاده فى خطر ، ثم يقف موقف المتفرج اللاهى ، بل الواجب عليه أن ينبذ التردد، ويسهم فى إطفاء هذا الجمر المتوقد .وسوف يكون حوارى معهم حوار الأب مع أولاده، لا متحاملا، ولا مجاملا، بل ناصحا مخلصا ولما كان الحوار من طرف واحد، فسوف أوجه بعض الأسئلة إلى هؤلاء الشباب طالبا منهم إجابات صادقة منصفة، لا هى بالمزيفة ولا بالمجحفة .وكل الذى أرجوه من هؤلاء الشباب أن يكونوا صادقين مع أنفسهم ومع خالقهم، فلينظر كل منهم مقدار نصيبه من هذا النجاحوعدد الأسئلة عشرون، ومجموع الدرجات مائة درجة وعلى كل سؤال 5 درجات والنهاية العظمى 100 ، فليمنح كل منكم نفسه الدرجة التى يستحقها دون تحيز ولتتقوا الله.فأقبلُوا علىَّ أيها الشباب، واقرأوا هذا الكتاب ، وأصغوا إلىَّ باهتمام، فنتناقش فى هدوء، ونتحاور فى غير شطط، وربنا يكفينى وإياكم شر الغلط.وليكن سبيلنا أن نجادل بالمنطق ، ونتناقش بالصدق، ولنتخذ من تعاليم الإسلام منهاجا، ومن كلام الرسول علاجا، حتى نستقرئ الدقائق ، ونستجلى الحقائق . وكل رجائى ألا تتسرعوا ولا تنفعلوا، وألا تقيموا سدابينكم وبين الناصحين، الذين يريدون للوطن الازدهار، وللإسلام الانتصار ،ولكم الهداية والرشاد . ولتعلموا يا شباب أن الرجوع إلى الحق فضيلة ، كما أنه خير من التمادى فى الباطل .ولست بمدع أن رأيى معصوم من الزلل، فالعصمة لله وحده ، وما أبرىء نفسى ، إن النفس لأمارة بالسوء ، والله سبحانه وتعالى يقول : “ولا تزكوا أنفسكم هو أعلمبمن اتقى” . فإن كنت محقا فلنتعاون معاً حتى نحفظ حق الوطن .
لقد رأيت لزاما على ، أن أكتب إلى الشباب هذا الكتاب ، وأبدأ معهمهذا الحوار ، فما كان لبشر سليم الفطرة أن يرى بلاده فى خطر ، ثم يقف موقف المتفرج اللاهى ، بل الواجب عليه أن ينبذ التردد، ويسهم فى إطفاء هذا الجمر المتوقد .وسوف يكون حوارى معهم حوار الأب مع أولاده، لا متحاملا، ولا مجاملا، بل ناصحا مخلصا ولما كان الحوار من طرف واحد، فسوف أوجه بعض الأسئلة إلى هؤلاء الشباب طالبا منهم إجابات صادقة منصفة، لا هى بالمزيفة ولا بالمجحفة .وكل الذى أرجوه من هؤلاء الشباب أن يكونوا صادقين مع أنفسهم ومع خالقهم، فلينظر كل منهم مقدار نصيبه من هذا النجاحوعدد الأسئلة عشرون، ومجموع الدرجات مائة درجة وعلى كل سؤال 5 درجات والنهاية العظمى 100 ، فليمنح كل منكم نفسه الدرجة التى يستحقها دون تحيز ولتتقوا الله.فأقبلُوا علىَّ أيها الشباب، واقرأوا هذا الكتاب ، وأصغوا إلىَّ باهتمام، فنتناقش فى هدوء، ونتحاور فى غير شطط، وربنا يكفينى وإياكم شر الغلط.وليكن سبيلنا أن نجادل بالمنطق ، ونتناقش بالصدق، ولنتخذ من تعاليم الإسلام منهاجا، ومن كلام الرسول علاجا، حتى نستقرئ الدقائق ، ونستجلى الحقائق . وكل رجائى ألا تتسرعوا ولا تنفعلوا، وألا تقيموا سدابينكم وبين الناصحين، الذين يريدون للوطن الازدهار، وللإسلام الانتصار ،ولكم الهداية والرشاد . ولتعلموا يا شباب أن الرجوع إلى الحق فضيلة ، كما أنه خير من التمادى فى الباطل .ولست بمدع أن رأيى معصوم من الزلل، فالعصمة لله وحده ، وما أبرىء نفسى ، إن النفس لأمارة بالسوء ، والله سبحانه وتعالى يقول : “ولا تزكوا أنفسكم هو أعلمبمن اتقى” . فإن كنت محقا فلنتعاون معاً حتى نحفظ حق الوطن .
Authors | علي شحاتة |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2015 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 142 |
ISBN | 9789772767465 |
Main Topic | Islamic Culture |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.26 |
Available Book Formats | Print Format |