
الفساد في قطاع غزة
2018
by هداية محمود محمد العسولي |
![]() |
---|
انا د هدايه محمود محمد العسولي، امرأة فلسطينيه من قطاع غزه. ولدت في دوله البحرين وعشت حياتي لاجئه من لاجئين عام 1967 فيها عدت قطاع غزه عام 1998 م. سعيت ان أجد عمل، لكن تفاجأت بمافيا الواسطة والحزبية تسود قطاع غزه. لدرجة أنني عندما توجهت لسلطه الطاقة في فلسطين اخذوا يستهزئون علي وعلى مؤهلاتي مع انه لم يكن لديهم مهندس واحد متخصص في مجال الطاقة حتى على مستوى البكالوريوس، وقد كانت مؤهلاتي جدا عاليه. وكانت جامعات فتح كجامعة الأزهر لاتعين إلا أبناء فتح بينما جامعات حماس كالجامعة الاسلاميه لا تعين إلا أبناء حماس حصرا. كل ذلك انشأ في نفسي حقدا عميقا على الفساد والعنصرية. استطعت الحصول على منحة دكتوراه في هندسه الكهرباء بجامعة التشيك، ومع أنني كنت أرى أسوأ إدارة سلطه الطاقة. توكلت على الله وسافرت. عدت من الدكتوراه عام 2003 ووجدت الحال لم يتغير. بل اذكر أنني توجهت للعمل لسلطه الطاقة وشركة الكهرباء للتوزيع فتفاجأت أنهم يستهزئون علي، لماذا آتي لأعمل عندهم فالأبحث عن جامعه لان مؤهلاتي أعلى من احتياجاتهم. وحال الجامعات لم يتغير أيضا، فكانت جامعات فتح كجامعة الأزهر لا تعين إلا أبناء فتح وجامعات حماس كالجامعة الاسلاميه لا تعين إلا أبناء حماس حصرا. عملت في إحدى المؤسسات في مجال شبكات الكمبيوتر وأصبحت خبيرة في هذا المجال. ثم مع سوء الأحوال بعد انقلاب حماس على اثر الانتخابات التشريعية عام 2007 خرجت للعمل في جامعات بالخارج. عملت بجامعة البحرين وجامعة سويزلاند. عدت لقطاع غزه عام 2014 لأمر هام وبدأت الحرب ومع إغلاق المعبر نهت الجامعة عقد عملي لأنها لا تعرف متى سأخرج. في هذا الكتاب أحاول أن انشر معظم مارأيته ولمسته من الفساد المستشري في المؤسساتفي قطاع غزة .
انا د هدايه محمود محمد العسولي، امرأة فلسطينيه من قطاع غزه. ولدت في دوله البحرين وعشت حياتي لاجئه من لاجئين عام 1967 فيها عدت قطاع غزه عام 1998 م. سعيت ان أجد عمل، لكن تفاجأت بمافيا الواسطة والحزبية تسود قطاع غزه. لدرجة أنني عندما توجهت لسلطه الطاقة في فلسطين اخذوا يستهزئون علي وعلى مؤهلاتي مع انه لم يكن لديهم مهندس واحد متخصص في مجال الطاقة حتى على مستوى البكالوريوس، وقد كانت مؤهلاتي جدا عاليه. وكانت جامعات فتح كجامعة الأزهر لاتعين إلا أبناء فتح بينما جامعات حماس كالجامعة الاسلاميه لا تعين إلا أبناء حماس حصرا. كل ذلك انشأ في نفسي حقدا عميقا على الفساد والعنصرية. استطعت الحصول على منحة دكتوراه في هندسه الكهرباء بجامعة التشيك، ومع أنني كنت أرى أسوأ إدارة سلطه الطاقة. توكلت على الله وسافرت. عدت من الدكتوراه عام 2003 ووجدت الحال لم يتغير. بل اذكر أنني توجهت للعمل لسلطه الطاقة وشركة الكهرباء للتوزيع فتفاجأت أنهم يستهزئون علي، لماذا آتي لأعمل عندهم فالأبحث عن جامعه لان مؤهلاتي أعلى من احتياجاتهم. وحال الجامعات لم يتغير أيضا، فكانت جامعات فتح كجامعة الأزهر لا تعين إلا أبناء فتح وجامعات حماس كالجامعة الاسلاميه لا تعين إلا أبناء حماس حصرا. عملت في إحدى المؤسسات في مجال شبكات الكمبيوتر وأصبحت خبيرة في هذا المجال. ثم مع سوء الأحوال بعد انقلاب حماس على اثر الانتخابات التشريعية عام 2007 خرجت للعمل في جامعات بالخارج. عملت بجامعة البحرين وجامعة سويزلاند. عدت لقطاع غزه عام 2014 لأمر هام وبدأت الحرب ومع إغلاق المعبر نهت الجامعة عقد عملي لأنها لا تعرف متى سأخرج. في هذا الكتاب أحاول أن انشر معظم مارأيته ولمسته من الفساد المستشري في المؤسساتفي قطاع غزة .
Authors | هداية محمود محمد العسولي |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2018 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 486 |
ISBN | 9789778121346 |
Main Topic | Political Science |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.822 |
Available Book Formats | Print Format |