
تدخل حزب الله في الصراع السوري
2016
by هالة قاسم مأمون |
![]() |
---|
فى عام 2011 اندلعت الأحداث السورية بين المعارضة ونظام الرئيس بشار الأسد، ثم ما لبثت أن انقسمت المعارضة إلى قسمين، قسم سلمى وقسم مسلح، والذى انقسم بدوره إلى أكثر من قسم ما بين الجيش السورى الحر ، وجماعات أخرى سلفية، وجهادية . وتطور الصراع بين الطرفين ووصل إلى أشده فى عام 2013، حيث صورت الجماعات السلفية الصراع على أنه حرب شيعية ضد السنة ، وتعالت الأصوات المنادية بضرورة توجه مسلمى العالم للجهاد فى سوريا. وعلى الصعيد الآخر ، قام حزب الله بتجنيد بعض من شيعة الخليج والعراق، رافعاً شعار حماية المقامات الشيعية فى سوريا. شكلت القصير المنحنى الجديد والأهم فى الأحداث السورية وتشابكها بلبنان، حيث شهدت بداية تدخل حزب الله اللبنانى فى الصراع إلى جانب الجيش العربى السورى بدعوى حماية المقامات الشيعية والشيعة اللبنانيون من هجمات الجماعات الجهادية. فبعد معركة القصير بسوريا بصيف 2013 ، بين الجيش العربى السورى وحزب الله اللبنانى، وعناصر المعارضة السورية من الجيش السورى الحر، جبهة النصرة، وجماعات أخرى سلفية، أنتقل نازحى هذه المنطقة إلى منطقة عرسال اللبنانية والتى يقع جزء منها على الحدود السورية، حيث رتبوا مخيمات، ومن وقتها إلى اليوم لازالوا مقيمين فيها. لم يقتصر النزوح على المدنيين، وإنما شهدت المنطقة نزوح الجماعات المسلحة التى كانت قد تورطت فى الاشتباك مع النظام السورى أثناء معركة القصير.
فى عام 2011 اندلعت الأحداث السورية بين المعارضة ونظام الرئيس بشار الأسد، ثم ما لبثت أن انقسمت المعارضة إلى قسمين، قسم سلمى وقسم مسلح، والذى انقسم بدوره إلى أكثر من قسم ما بين الجيش السورى الحر ، وجماعات أخرى سلفية، وجهادية . وتطور الصراع بين الطرفين ووصل إلى أشده فى عام 2013، حيث صورت الجماعات السلفية الصراع على أنه حرب شيعية ضد السنة ، وتعالت الأصوات المنادية بضرورة توجه مسلمى العالم للجهاد فى سوريا. وعلى الصعيد الآخر ، قام حزب الله بتجنيد بعض من شيعة الخليج والعراق، رافعاً شعار حماية المقامات الشيعية فى سوريا. شكلت القصير المنحنى الجديد والأهم فى الأحداث السورية وتشابكها بلبنان، حيث شهدت بداية تدخل حزب الله اللبنانى فى الصراع إلى جانب الجيش العربى السورى بدعوى حماية المقامات الشيعية والشيعة اللبنانيون من هجمات الجماعات الجهادية. فبعد معركة القصير بسوريا بصيف 2013 ، بين الجيش العربى السورى وحزب الله اللبنانى، وعناصر المعارضة السورية من الجيش السورى الحر، جبهة النصرة، وجماعات أخرى سلفية، أنتقل نازحى هذه المنطقة إلى منطقة عرسال اللبنانية والتى يقع جزء منها على الحدود السورية، حيث رتبوا مخيمات، ومن وقتها إلى اليوم لازالوا مقيمين فيها. لم يقتصر النزوح على المدنيين، وإنما شهدت المنطقة نزوح الجماعات المسلحة التى كانت قد تورطت فى الاشتباك مع النظام السورى أثناء معركة القصير.
Authors | هالة قاسم مأمون |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2016 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 106 |
ISBN | 9789772769568 |
Main Topic | Political Science |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.202 |
Available Book Formats | Print Format |