
المؤسسات الأمنية ومشكلات الاستقرار السياسي والأمني في سيناء
2016
by إسلام محمد الخولي |
![]() |
---|
إن قضية الاستقرار الأمني والسياسي كانتا عبر العصور هي القضايا الأبرز التي شغلت الممالك والإمبراطوريات والدول منذ فجر التاريخ، فبدون أمن واستقرار لا يمكن أن تقوم الدول أو تستمر، إن الأمن القومي والاستقرار السياسي هما قضيتان مصير ولا يمكن بأي حال من الأحوال التهاون فيهما، أو التقصير فى معالجة الخلل الذي يحدث لها، أو التهاون عن مواجهة التهديدات التي تهددها. والأخطار التي تهددهما يمكن تقسيمها إلى أخطار داخلية وأخطار خارجية، والأخطار الداخلية هي (قلة الموارد، التنوع الاثنى، الإرهاب، الخ ….)، أما الأخطار الخارجية فهي التي تنبع من تهديدات الدول الأخرى للدولة التي يتهدد أمنها القومي والأطماع فيها نتيجة لما تمتلكه من موارد أو موقع جغرافي يجعلها مطمع لكل غازي خارجي. ومصر منذ فجر التاريخ وهى مطمع لكل غازي يرغب في السيطرة على العالم نظرا لموقعها الجغرافي المتميز والذي يتوسط قارات العالم القديم وطرق التجارة العالمية كما أن ما تتمتع به من موارد يزيد في الأطماع التي تتعرض لها، وهذا ما دفع الكثيرين في الدول منذ عصر الفراعنة لمحاولة احتلال مصر والسيطرة عليها وذلك لضمان التفوق العسكري، كما أن مصر تعانى خاصة في الفترات الأخيرة من خطر داخلي شديد وهو الإرهاب الذي يسعى إلى تهديد مصر وأمنها واستقرارها السياسي وتستهدف سكانها. وتعد سيناء من أهم أجزاء مصر الجغرافية وتحتل مكانة متميزة وتاريخية وجغرافية، فسيناء عبر التاريخ كانت المفتاح الأساسي في ضمان وتحقيق الأمن القومي المصري وخاصة وإنها بحكم موقعها الجغرافي فهي الرابط بين قارتي آسيا وأفريقيا، وهى المدخل لكل الأخطار القادمة من الشرق والتي تهدد الأمن القومي، وان هذا الموقع المتميز لشبه جزيرة سيناء وما تتميز به من موارد يجعلها صمام الأمان لمصر وأرضها وشعبها ،ويستدعى بالضرورة مواجهة أي تهديدات تتعرض له شبه جزيرة سيناء ومعالجتها بالطرق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية. إن شبه جزيرة سيناء اليوم تعد مصدرا أساسيا لتهديد الأمن القومي وبالتالي تهدد الاستقرار السياسي المصري وحمايته وهذا ما تهدف إليه هذه الدراسة .
إن قضية الاستقرار الأمني والسياسي كانتا عبر العصور هي القضايا الأبرز التي شغلت الممالك والإمبراطوريات والدول منذ فجر التاريخ، فبدون أمن واستقرار لا يمكن أن تقوم الدول أو تستمر، إن الأمن القومي والاستقرار السياسي هما قضيتان مصير ولا يمكن بأي حال من الأحوال التهاون فيهما، أو التقصير فى معالجة الخلل الذي يحدث لها، أو التهاون عن مواجهة التهديدات التي تهددها. والأخطار التي تهددهما يمكن تقسيمها إلى أخطار داخلية وأخطار خارجية، والأخطار الداخلية هي (قلة الموارد، التنوع الاثنى، الإرهاب، الخ ….)، أما الأخطار الخارجية فهي التي تنبع من تهديدات الدول الأخرى للدولة التي يتهدد أمنها القومي والأطماع فيها نتيجة لما تمتلكه من موارد أو موقع جغرافي يجعلها مطمع لكل غازي خارجي. ومصر منذ فجر التاريخ وهى مطمع لكل غازي يرغب في السيطرة على العالم نظرا لموقعها الجغرافي المتميز والذي يتوسط قارات العالم القديم وطرق التجارة العالمية كما أن ما تتمتع به من موارد يزيد في الأطماع التي تتعرض لها، وهذا ما دفع الكثيرين في الدول منذ عصر الفراعنة لمحاولة احتلال مصر والسيطرة عليها وذلك لضمان التفوق العسكري، كما أن مصر تعانى خاصة في الفترات الأخيرة من خطر داخلي شديد وهو الإرهاب الذي يسعى إلى تهديد مصر وأمنها واستقرارها السياسي وتستهدف سكانها. وتعد سيناء من أهم أجزاء مصر الجغرافية وتحتل مكانة متميزة وتاريخية وجغرافية، فسيناء عبر التاريخ كانت المفتاح الأساسي في ضمان وتحقيق الأمن القومي المصري وخاصة وإنها بحكم موقعها الجغرافي فهي الرابط بين قارتي آسيا وأفريقيا، وهى المدخل لكل الأخطار القادمة من الشرق والتي تهدد الأمن القومي، وان هذا الموقع المتميز لشبه جزيرة سيناء وما تتميز به من موارد يجعلها صمام الأمان لمصر وأرضها وشعبها ،ويستدعى بالضرورة مواجهة أي تهديدات تتعرض له شبه جزيرة سيناء ومعالجتها بالطرق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية. إن شبه جزيرة سيناء اليوم تعد مصدرا أساسيا لتهديد الأمن القومي وبالتالي تهدد الاستقرار السياسي المصري وحمايته وهذا ما تهدف إليه هذه الدراسة .
Authors | إسلام محمد الخولي |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2016 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 276 |
ISBN | 9789772769483 |
Main Topic | Political Science |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.479 |
Available Book Formats | Print Format |