
الأحزاب السياسية وممارسة الحقوق والحريات السياسية في أندونيسيا
2016
by جيهان إبراهيم الكراني |
![]() |
---|
لقد دافع الشعب الإندونيسي عن قيم الحرية، والاستقلال في الفترة من (1945 – 1949)، وخاض تجربة برلمانية (1950-1957) سرعان ما تحولت (1957 – 1958) لتأييد ما عرف بالديمقراطية الموجهة التي طرحها الرئيس سوكارنو كبديل للديمقراطية البرلمانية، وقد خضعت إندونيسيا طوال أكثر من ثلاثة عقود لنظام حكم فردى أقام نظام حزبيًا هشًا يتمثل في مجموعة وظيفية، بحيث تشكيل الحزب الذي أستند إليه الرئيس سوهارتو طوال فترة حكمة وهو حزب (غولكار)، وحزبين صغيرين، هما التنمية المتحد، والديمقراطي. وقد أستطاع سوهارتو بقبضته الحديدية أن يفرض نوعًا ن التوافق الإجباري بين أجزاء الأرخبيل الإندونيسي، وقد أستغل الرئيس سوهارتو فكر البانكا سـبيلا للدعوة إلى التماثل الأيدلوجي بين مختلف فئات الشعب الإندونيسي. ومن خلال ذلك؛ أصدر قانون التنظيم الجماهيري عام 1985 الذي فيه أصبح لازما على كافة التنظيمات السياسية أن تتقبل البانكاسيلا كإيديولوجية وحيدة. كما منح البرلمان الإندونيسي سلطات واسعة للرئيس، تتمثل في السيطرة على كافة التنظيمات، والجماعات، كالنقابات العمالية، والأحزاب، وذلك من ثبوت تهديدها للسلم الداخلي، وكما نشأت منظمة علماء المسلمين التي وضعت أساسًا خاص في الانتخابات، لا يقوم على الرابطة الدينية، حيث رحبت الحكومة في عهد سوهارتو بهذا الاتجاه بعد أن كانت تخشى أن تتركز المعارضة لحزب الحكومة غولكار تحت شعارات إسلامية، وقد أولت الحكومة النظام الجديد بقيادة سوهارتو اهتماما خاصًا بتحقيق التنمية في ظل شعار التنمية الثلاثية، التي تتمثل في تحسين التقدم الاقتصادي، والاستقرار السياسي، والتوزيع العادل لعوائد التنمية.
لقد دافع الشعب الإندونيسي عن قيم الحرية، والاستقلال في الفترة من (1945 – 1949)، وخاض تجربة برلمانية (1950-1957) سرعان ما تحولت (1957 – 1958) لتأييد ما عرف بالديمقراطية الموجهة التي طرحها الرئيس سوكارنو كبديل للديمقراطية البرلمانية، وقد خضعت إندونيسيا طوال أكثر من ثلاثة عقود لنظام حكم فردى أقام نظام حزبيًا هشًا يتمثل في مجموعة وظيفية، بحيث تشكيل الحزب الذي أستند إليه الرئيس سوهارتو طوال فترة حكمة وهو حزب (غولكار)، وحزبين صغيرين، هما التنمية المتحد، والديمقراطي. وقد أستطاع سوهارتو بقبضته الحديدية أن يفرض نوعًا ن التوافق الإجباري بين أجزاء الأرخبيل الإندونيسي، وقد أستغل الرئيس سوهارتو فكر البانكا سـبيلا للدعوة إلى التماثل الأيدلوجي بين مختلف فئات الشعب الإندونيسي. ومن خلال ذلك؛ أصدر قانون التنظيم الجماهيري عام 1985 الذي فيه أصبح لازما على كافة التنظيمات السياسية أن تتقبل البانكاسيلا كإيديولوجية وحيدة. كما منح البرلمان الإندونيسي سلطات واسعة للرئيس، تتمثل في السيطرة على كافة التنظيمات، والجماعات، كالنقابات العمالية، والأحزاب، وذلك من ثبوت تهديدها للسلم الداخلي، وكما نشأت منظمة علماء المسلمين التي وضعت أساسًا خاص في الانتخابات، لا يقوم على الرابطة الدينية، حيث رحبت الحكومة في عهد سوهارتو بهذا الاتجاه بعد أن كانت تخشى أن تتركز المعارضة لحزب الحكومة غولكار تحت شعارات إسلامية، وقد أولت الحكومة النظام الجديد بقيادة سوهارتو اهتماما خاصًا بتحقيق التنمية في ظل شعار التنمية الثلاثية، التي تتمثل في تحسين التقدم الاقتصادي، والاستقرار السياسي، والتوزيع العادل لعوائد التنمية.
Authors | جيهان إبراهيم الكراني |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2016 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 276 |
ISBN | 9789772769926 |
Main Topic | Political Science |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.479 |
Available Book Formats | Print Format |