
التغيرات المناخية والصراع الإقليمي للمياه في الشرق الأوسط
2015
by إيمان عبد المنعم زهران |
![]() |
---|
يعد تغير المناخ من بين أكثر التحديات التي تواجه هذا القرن منذ بدايته. ولا توجد دولة تتمتع بالحصانة ضد هذا التحدي الكونى . ولا يمكن لأي منطقة منفردة التصدي للتحديات المترابطة والتي تثيرها إشكالية التغيرات المناخية بما يشتملة ذلك من آليات للتداول وأنماط محاكاة وقرارات سياسية استباقية وتسارعات إقليمية وعالمية بالتوازى مع التغيرات الحثيثة بكافة الملفات المرتبطة بالمناخ من مياه وأمن وغذاء واقتصاد.بالمقابل؛ تمثل التغيرات المناخي تهديدات متلاحقة لعدد من الملفات المترابطة ما بين المياه والأمن الإنساني والاقتصادي . وكذلك ما يتعلق بتطبيقات الصحة ومخاطر أزمة الغذاء . وذلك بالتطبيق على حالة دول حوض نهر النيل ؛ وما يرتبط بتلك المنطقة من أزمات متلاحقة تتباين وتتشابك محدداتها السياسية والاقتصادية والأمنية بالمحدد البيئي بالمقام الأول .وفي إطار ذلك يثار سؤال هام في إطار تناقص المياه الواردة إلى الأنهار من الأمطار هو ماذا سيحدث لحوض نهر النيل في ظل التغيرات المناخية..خاصة وأنه حتى الآن لا يوجد في بيئة حوض نهر النيل نموذج رياضي يوضح ماذا سيحدث للنيل في ظل تضافر ظواهر الاحترار العالمي.المناخية .وأن كان هناك نماذج متضاربة ما بين توقعات بانخفاض ورادات النيل من الأمطار نتيجة لتغير المناخ بمقدار 70%، وهناك من يتوقع العكس بأن تزايد واردات المياه إلى النيل بمقدار 60% وبالتالي هناك تضارب في التوقعات حول الوضع المستقبلي لحوض نهر النيل ومن ثم يجب السعي لتغير خطط التنمية لدي دول حوض النهر حتى تتوافق مع التغيرات المستقبلية خاصة في ظل التدخل الخارجي المستمر في منطقة النيل. وفقا للتوضيح السابق، سوف يتناول ذلك الكتاب ماهية التغيرات المناخية ؛ ومدى التأثير المتلاحق من أبعاد مستقبلية حول عدد من القضايا الأمنية النوعية وفى مقدمتها الأمن المائي؛ الإنعكاس الاقتصادي ؛ حالة الأمن الإنساني وإشكالية الأمن الغذائي والمخاطر الصحية المتعلقة بالنمذجة المستقبلية للتغيرات .
يعد تغير المناخ من بين أكثر التحديات التي تواجه هذا القرن منذ بدايته. ولا توجد دولة تتمتع بالحصانة ضد هذا التحدي الكونى . ولا يمكن لأي منطقة منفردة التصدي للتحديات المترابطة والتي تثيرها إشكالية التغيرات المناخية بما يشتملة ذلك من آليات للتداول وأنماط محاكاة وقرارات سياسية استباقية وتسارعات إقليمية وعالمية بالتوازى مع التغيرات الحثيثة بكافة الملفات المرتبطة بالمناخ من مياه وأمن وغذاء واقتصاد.بالمقابل؛ تمثل التغيرات المناخي تهديدات متلاحقة لعدد من الملفات المترابطة ما بين المياه والأمن الإنساني والاقتصادي . وكذلك ما يتعلق بتطبيقات الصحة ومخاطر أزمة الغذاء . وذلك بالتطبيق على حالة دول حوض نهر النيل ؛ وما يرتبط بتلك المنطقة من أزمات متلاحقة تتباين وتتشابك محدداتها السياسية والاقتصادية والأمنية بالمحدد البيئي بالمقام الأول .وفي إطار ذلك يثار سؤال هام في إطار تناقص المياه الواردة إلى الأنهار من الأمطار هو ماذا سيحدث لحوض نهر النيل في ظل التغيرات المناخية..خاصة وأنه حتى الآن لا يوجد في بيئة حوض نهر النيل نموذج رياضي يوضح ماذا سيحدث للنيل في ظل تضافر ظواهر الاحترار العالمي.المناخية .وأن كان هناك نماذج متضاربة ما بين توقعات بانخفاض ورادات النيل من الأمطار نتيجة لتغير المناخ بمقدار 70%، وهناك من يتوقع العكس بأن تزايد واردات المياه إلى النيل بمقدار 60% وبالتالي هناك تضارب في التوقعات حول الوضع المستقبلي لحوض نهر النيل ومن ثم يجب السعي لتغير خطط التنمية لدي دول حوض النهر حتى تتوافق مع التغيرات المستقبلية خاصة في ظل التدخل الخارجي المستمر في منطقة النيل. وفقا للتوضيح السابق، سوف يتناول ذلك الكتاب ماهية التغيرات المناخية ؛ ومدى التأثير المتلاحق من أبعاد مستقبلية حول عدد من القضايا الأمنية النوعية وفى مقدمتها الأمن المائي؛ الإنعكاس الاقتصادي ؛ حالة الأمن الإنساني وإشكالية الأمن الغذائي والمخاطر الصحية المتعلقة بالنمذجة المستقبلية للتغيرات .
Authors | إيمان عبد المنعم زهران |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2015 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 173 |
ISBN | 9789772768479 |
Main Topic | Political Science |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.311 |
Available Book Formats | Print Format |