
تنظيم درنة : البنية القاعدية لتنظيم الدولة في ليبيا
2016
by محمد أحمد النجار وأحمد صبحي |
![]() |
---|
يستخدم الباحثون المنهج التحليلي في دراسة حالة الانقسام الليبي، متخذين من تمركز تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدينة درنة نموذجاً لمؤثرات الصراع الخاصة الإضافية على الأيديولوجيا، فيذهب الباحثون لدراسة أثر الموقع والموارد والعلاقات القبلية والجهوية، بالإضافة إلى دور الأيديولوجيا، في عملية الصراع ككل. ولأن الانقسامات السياسية غالباً ما تنشأ عن تنازع على المصالح في المقام الأول، فيرجع الباحثون عملية الصراع القائمة بناءً على صراع مصالح، ولكن لأن ليبيا مثّلت حالة من حالات الدول الفاشلة، فلم تخفق في عملية الانتقال الديمقراطي وحسب، بل وأصبحت دولاً منقسمة ومتصارعة في الداخل، وهذا يعني أن للهوية العامل الأكبر في عملية الانقسام هذه، وحيث تلعب الأيديولوجيا الدور المحدد للهوية، فسيركز الباحثون على دور الأيديولوجيا من هذا المنطلق في إدارة عمليات الصراع والعنف المسلح في الداخل الليبي. ويفيدنا هذا في تتبع نشأة الصراع ومراحل تطوره، سواء كان فكرياً أو مادياً، كما يساعدنا على تفسير مواقف الأطراف المتصارعة وتحديدها، بشكل يبعدنا عن أي تحامل مقصود؛ كما أنه يربط ربطاً واضحاً بين الأفكار والأيديولوجيات، وبين الوعاء المكاني والعوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المؤثرة في الصراع. ولماذا يتخذ هذا العامل الأيديولوجي شكلاً مميزاً وملامح، تجعلنا نصفه بصفات تصارعية ذات وظائف ووجهات محددة؟ .
يستخدم الباحثون المنهج التحليلي في دراسة حالة الانقسام الليبي، متخذين من تمركز تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدينة درنة نموذجاً لمؤثرات الصراع الخاصة الإضافية على الأيديولوجيا، فيذهب الباحثون لدراسة أثر الموقع والموارد والعلاقات القبلية والجهوية، بالإضافة إلى دور الأيديولوجيا، في عملية الصراع ككل. ولأن الانقسامات السياسية غالباً ما تنشأ عن تنازع على المصالح في المقام الأول، فيرجع الباحثون عملية الصراع القائمة بناءً على صراع مصالح، ولكن لأن ليبيا مثّلت حالة من حالات الدول الفاشلة، فلم تخفق في عملية الانتقال الديمقراطي وحسب، بل وأصبحت دولاً منقسمة ومتصارعة في الداخل، وهذا يعني أن للهوية العامل الأكبر في عملية الانقسام هذه، وحيث تلعب الأيديولوجيا الدور المحدد للهوية، فسيركز الباحثون على دور الأيديولوجيا من هذا المنطلق في إدارة عمليات الصراع والعنف المسلح في الداخل الليبي. ويفيدنا هذا في تتبع نشأة الصراع ومراحل تطوره، سواء كان فكرياً أو مادياً، كما يساعدنا على تفسير مواقف الأطراف المتصارعة وتحديدها، بشكل يبعدنا عن أي تحامل مقصود؛ كما أنه يربط ربطاً واضحاً بين الأفكار والأيديولوجيات، وبين الوعاء المكاني والعوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المؤثرة في الصراع. ولماذا يتخذ هذا العامل الأيديولوجي شكلاً مميزاً وملامح، تجعلنا نصفه بصفات تصارعية ذات وظائف ووجهات محددة؟ .
Authors | محمد أحمد النجار وأحمد صبحي |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2016 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 160 |
ISBN | 9789772768516 |
Main Topic | Political Science |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.29 |
Available Book Formats | Print Format |