
داعش بين إفرازات الطائفية وظلامية الطرح
2015
by ميشيل حنا الحاج |
![]() |
---|
ويقدر الباحث في مركز «بروكينغز» في الدوحة تشارلز ليستر أعداد المقاتلين المنضوين في تنظيم «الدولة الإسلامية» بما بين خمسة وستة آلاف مقاتل في العراق وسبعة آلاف في سورية. لكن لم تؤكد مصادر أخرى هذه الأرقام. وفيما يتعلق بالجنسيات، يقول الخبير في الحركات الإسلامية رومان كاييه من «المعهد الفرنسي للشرق الأوسط» إن معظم المقاتلين على الأرض في سورية، هم من الجنسية السورية، لكن قادتهم يأتون غالباً من الخارج بعدما اكتسبوا خبرة قتالية في العراق والشيشان وأفغانستان. أما في العراق فمعظم المقاتلين من العراقيين.ويضم التنظيم قرابة ألفي مقاتل من أصل مغربي من الناطقين بالفرنسية قدموا من فرنسا وبلجيكا، وبينهم خمسة يتولون مناصب قيادية.ومن جانب آخر، يعد الانتشار الواسع لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلامياً بـ«داعش» وسيطرته على أراضٍ شاسعة في كلّ من العراق وسوريا، طرحا العديد من الأسئلة حول مصادر تمويل هذا التنظيم، الذي يتمتع بعتاد حربي وفير وأموال طائلة.منذ الأسابيع الأولى لولادة دولة العراق الإسلامية طرحت أسئلة كثيرة حول مصادر تمويل التنظيم ومصادر التسليح وشبكة العلاقات الإقليمية والدولية التي تقف وراء هذا المشروع ومدى استقلاليته السياسية والمالية. وحتى لا ندخل في نظريات المؤامرة والتخمين والشك، بودي التذكير في عجالة ببعض أوضاع احتلال العراق ونتائجه.لقد خلقت فوضى الاحتلال كل ظروف التسليح الواسع للناس بأقل تكلفة؛ حتى لنقول من دون تكلفة في معظم الأحيان. ولم يكن مصير الإدارات الحكومية المدنية أفضل، بل كنا نشاهد في سوق للمسروقات كل الأدوات المكتبية، وأحياناً لم يكن البائع يعرف ماهية القطعة التي يبيعها.
ويقدر الباحث في مركز «بروكينغز» في الدوحة تشارلز ليستر أعداد المقاتلين المنضوين في تنظيم «الدولة الإسلامية» بما بين خمسة وستة آلاف مقاتل في العراق وسبعة آلاف في سورية. لكن لم تؤكد مصادر أخرى هذه الأرقام. وفيما يتعلق بالجنسيات، يقول الخبير في الحركات الإسلامية رومان كاييه من «المعهد الفرنسي للشرق الأوسط» إن معظم المقاتلين على الأرض في سورية، هم من الجنسية السورية، لكن قادتهم يأتون غالباً من الخارج بعدما اكتسبوا خبرة قتالية في العراق والشيشان وأفغانستان. أما في العراق فمعظم المقاتلين من العراقيين.ويضم التنظيم قرابة ألفي مقاتل من أصل مغربي من الناطقين بالفرنسية قدموا من فرنسا وبلجيكا، وبينهم خمسة يتولون مناصب قيادية.ومن جانب آخر، يعد الانتشار الواسع لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلامياً بـ«داعش» وسيطرته على أراضٍ شاسعة في كلّ من العراق وسوريا، طرحا العديد من الأسئلة حول مصادر تمويل هذا التنظيم، الذي يتمتع بعتاد حربي وفير وأموال طائلة.منذ الأسابيع الأولى لولادة دولة العراق الإسلامية طرحت أسئلة كثيرة حول مصادر تمويل التنظيم ومصادر التسليح وشبكة العلاقات الإقليمية والدولية التي تقف وراء هذا المشروع ومدى استقلاليته السياسية والمالية. وحتى لا ندخل في نظريات المؤامرة والتخمين والشك، بودي التذكير في عجالة ببعض أوضاع احتلال العراق ونتائجه.لقد خلقت فوضى الاحتلال كل ظروف التسليح الواسع للناس بأقل تكلفة؛ حتى لنقول من دون تكلفة في معظم الأحيان. ولم يكن مصير الإدارات الحكومية المدنية أفضل، بل كنا نشاهد في سوق للمسروقات كل الأدوات المكتبية، وأحياناً لم يكن البائع يعرف ماهية القطعة التي يبيعها.
Authors | ميشيل حنا الحاج |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2015 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 372 |
ISBN | 9789772768233 |
Main Topic | Political Science |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.636 |
Available Book Formats | Print Format |