
حركة الشباب المجاهدين بالصومال والعلاقة بالقاعدة
2015
by نرمين محمد توفيق |
![]() |
---|
يتناول هذا الكتاب دراسة حركة “الشباب المجاهدين الصومالية” وهي تعتبر من الحركات التي أثارت حولها جدلا واسعا منذ إعلانها عن نشأتها وحتى الآن، حيث توجد في بلد عربي عانى ولا زال في معاناته هذه منذ الحرب الأهلية مع سقوط نظام الرئيس سياد بري 1991، وساهمت الاختلافات العشائرية بها في إذكاء هذه الحرب التي أدت إلى مقتل وتشريد مئات الآلاف من الصوماليين، وانهارت معها مؤسسات الدولة واقتصادها.ظلت الصومال في هذا الوضع إلى أن وصل اتحاد المحاكم الإسلامية إلى الحكم في 2006، وسادت حالة من الاستقرار النسبي هناك، لكن الغزو الإثيوبي للصومال في نهاية العام ذاته أعاد حالة الفوضى للبلاد مرة أخرى، وكان هذا الغزو مدعوما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة اتحاد المحاكم الإسلامية ودعم حكومة عبد الله يوسف الانتقالية.وهنا أعلنت حركة الشباب المجاهدين -التي كانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم وانفصلت عنه بعد قبوله التفاوض مع الحكومة الانتقالية- نشأتها العلانية في 2007، وسعيها إلى مقاومة المحتل الإثيوبي بشتى السبل واستطاعت حشد المواطنين حولها، ونجحت في هزيمة القوات الإثيوبية التي اضطرت إلى الخروج من الصومال عام 2009.وأكدت الحركة في بياناتها ثباتها على مبادئها الجهادية، وسعيها لإقامة الدولة الإسلامية في منطقة القرن الأفريقي، واستمرارها في قتال القوات الحكومية والحركات التي لا تتفق مع أيديولوجيتها، والقوات الأجنبية الموجودة في الصومال.
يتناول هذا الكتاب دراسة حركة “الشباب المجاهدين الصومالية” وهي تعتبر من الحركات التي أثارت حولها جدلا واسعا منذ إعلانها عن نشأتها وحتى الآن، حيث توجد في بلد عربي عانى ولا زال في معاناته هذه منذ الحرب الأهلية مع سقوط نظام الرئيس سياد بري 1991، وساهمت الاختلافات العشائرية بها في إذكاء هذه الحرب التي أدت إلى مقتل وتشريد مئات الآلاف من الصوماليين، وانهارت معها مؤسسات الدولة واقتصادها.ظلت الصومال في هذا الوضع إلى أن وصل اتحاد المحاكم الإسلامية إلى الحكم في 2006، وسادت حالة من الاستقرار النسبي هناك، لكن الغزو الإثيوبي للصومال في نهاية العام ذاته أعاد حالة الفوضى للبلاد مرة أخرى، وكان هذا الغزو مدعوما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة اتحاد المحاكم الإسلامية ودعم حكومة عبد الله يوسف الانتقالية.وهنا أعلنت حركة الشباب المجاهدين -التي كانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم وانفصلت عنه بعد قبوله التفاوض مع الحكومة الانتقالية- نشأتها العلانية في 2007، وسعيها إلى مقاومة المحتل الإثيوبي بشتى السبل واستطاعت حشد المواطنين حولها، ونجحت في هزيمة القوات الإثيوبية التي اضطرت إلى الخروج من الصومال عام 2009.وأكدت الحركة في بياناتها ثباتها على مبادئها الجهادية، وسعيها لإقامة الدولة الإسلامية في منطقة القرن الأفريقي، واستمرارها في قتال القوات الحكومية والحركات التي لا تتفق مع أيديولوجيتها، والقوات الأجنبية الموجودة في الصومال.
Authors | نرمين محمد توفيق |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2015 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 197 |
ISBN | 9789772767373 |
Main Topic | Political Science |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.35 |
Available Book Formats | Print Format |