
التسوية السلمية لنزاعات الحدود في أفريقيا في إطار التحكيم الدولي
2016
by نادية عبد الفتاح السيد |
![]() |
---|
شهدت القارة الأفريقية عددا من النزاعات الحدودية بين دولها، فقد كان لانتهاء الحرب الباردة أثره في عودة الكثير من النزاعات الحدودية الأفريقية وذلك نتيجة لعودة تكالب القوي الاستعمارية الجديد على القارة، إلى جانب صعود قيادات جديدة على الساحة الأفريقية، وما تبع ذلك من تجدد في المطالبات الإقليمية بين الدول بشأن الحدود، ومن ثم تعد النزاعات الحدودية من أهم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، خاصة وأن كثيرا منها كامن لم يثر .ومن النزاعات الحدودية التي تفجرت على الساحة الأفريقية عقب انتهاء الحرب الباردة النزاع الإريتري/اليمني، والنزاع الإريتري /الإثيوبي، اللذان تفجرا في تسعينيات القرن الماضي، ونتج عنهما آثار سلبية على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للدول أطراف النزاع.حيث تفجر النزاع الإريتري/اليمني،في ديسمبر عام 1995،نتيجة ادعاء إريتريا أن جزيرة حنيش الكبرى تقع تحت سيادتها،وقامت باحتلالها عسكرياً.مما أدي إلى تدخل أطراف إقليمية ودولية لتسوية النزاع، وقد أسفرت جهود الوساطة عن موافقة إريتريا واليمن التوقيع على إعلان المبادئ بباريس في مايو 1996والذي نص على قبول الطرفين تسوية النزاع بينهما عبر آلية التحكيم الدولي.وفيما يتعلق بالنزاع الإريتري/الإثيوبي،فتعود جذور هذا النزاع إلى فترة استقلال إريتريا عام 1993،حيث اختلف الجانبان الإريتري و الإثيوبي بشأن السيادة على عدد من المدن الحدودية بينهما. وتطور الأمر إلى حد الصدام العسكري المسلح عام 1998واستمر الأمر في جولات عسكرية متقطعة بين الجانبين،إلى أن تمكن الجانبان ،ومن خلال المفاوضات،من التوصل إلى اتفاق سلام تم التوقيع عليه في ديسمبر من عام 2000 بالجزائر.
شهدت القارة الأفريقية عددا من النزاعات الحدودية بين دولها، فقد كان لانتهاء الحرب الباردة أثره في عودة الكثير من النزاعات الحدودية الأفريقية وذلك نتيجة لعودة تكالب القوي الاستعمارية الجديد على القارة، إلى جانب صعود قيادات جديدة على الساحة الأفريقية، وما تبع ذلك من تجدد في المطالبات الإقليمية بين الدول بشأن الحدود، ومن ثم تعد النزاعات الحدودية من أهم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، خاصة وأن كثيرا منها كامن لم يثر .ومن النزاعات الحدودية التي تفجرت على الساحة الأفريقية عقب انتهاء الحرب الباردة النزاع الإريتري/اليمني، والنزاع الإريتري /الإثيوبي، اللذان تفجرا في تسعينيات القرن الماضي، ونتج عنهما آثار سلبية على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للدول أطراف النزاع.حيث تفجر النزاع الإريتري/اليمني،في ديسمبر عام 1995،نتيجة ادعاء إريتريا أن جزيرة حنيش الكبرى تقع تحت سيادتها،وقامت باحتلالها عسكرياً.مما أدي إلى تدخل أطراف إقليمية ودولية لتسوية النزاع، وقد أسفرت جهود الوساطة عن موافقة إريتريا واليمن التوقيع على إعلان المبادئ بباريس في مايو 1996والذي نص على قبول الطرفين تسوية النزاع بينهما عبر آلية التحكيم الدولي.وفيما يتعلق بالنزاع الإريتري/الإثيوبي،فتعود جذور هذا النزاع إلى فترة استقلال إريتريا عام 1993،حيث اختلف الجانبان الإريتري و الإثيوبي بشأن السيادة على عدد من المدن الحدودية بينهما. وتطور الأمر إلى حد الصدام العسكري المسلح عام 1998واستمر الأمر في جولات عسكرية متقطعة بين الجانبين،إلى أن تمكن الجانبان ،ومن خلال المفاوضات،من التوصل إلى اتفاق سلام تم التوقيع عليه في ديسمبر من عام 2000 بالجزائر.
Authors | نادية عبد الفتاح السيد |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2016 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 258 |
ISBN | 9789772768677 |
Main Topic | Political Science |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.45 |
Available Book Formats | Print Format |