
النظام السياسي التونسي بين التوجه العلماني وحركات الإسلام السياسي
2015
by أميرة عبد الرازق خليل إبراهيم |
![]() |
---|
تعتبر تونس من أهم الدول التي تواجه ظاهرة الإسلام السياسي بمفهومها الواسع، فقد استقلت تونس عن الاستعمار الفرنسي عام 1956، وتولي الحبيب بورقيبة الحكم بعد الاستقلال وكان متأثرا بالحكم العلماني الاتاتوركي، وكان يري أن الدين قيد علي كل ما هو جديد فعمل علي فصل الدين عن السياسة وأصدر من النصوص الدستورية والقرارات والقوانين ما يؤيد ذلك، كما أثار جدلاً في عدد من المسائل الشرعية التي اقرها القرآن الكريم، وفي السابع من نوفمبر عام 1987 أطاح انقلاب عسكري قاده زين الدين بن علي بالحبيب بورقيبة ليصبح بن علي رئيسًا للبلاد .ولكن تشير معظم الأبحاث إلي أن بن علي سار في نفس الاتجاه نحو العلمانية ولم يغير سوى القليل من سياسات بورقيبة باستثناء تغيير اسم الحزب ليصبح التجمع الدستوري الديمقراطي .
تعتبر تونس من أهم الدول التي تواجه ظاهرة الإسلام السياسي بمفهومها الواسع، فقد استقلت تونس عن الاستعمار الفرنسي عام 1956، وتولي الحبيب بورقيبة الحكم بعد الاستقلال وكان متأثرا بالحكم العلماني الاتاتوركي، وكان يري أن الدين قيد علي كل ما هو جديد فعمل علي فصل الدين عن السياسة وأصدر من النصوص الدستورية والقرارات والقوانين ما يؤيد ذلك، كما أثار جدلاً في عدد من المسائل الشرعية التي اقرها القرآن الكريم، وفي السابع من نوفمبر عام 1987 أطاح انقلاب عسكري قاده زين الدين بن علي بالحبيب بورقيبة ليصبح بن علي رئيسًا للبلاد .ولكن تشير معظم الأبحاث إلي أن بن علي سار في نفس الاتجاه نحو العلمانية ولم يغير سوى القليل من سياسات بورقيبة باستثناء تغيير اسم الحزب ليصبح التجمع الدستوري الديمقراطي .
Authors | أميرة عبد الرازق خليل إبراهيم |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2015 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 342 |
ISBN | 9789772767489 |
Main Topic | Political Science |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.587 |
Available Book Formats | Print Format |