
أبواب من الفكر الانساني
2015
by أحمد صالح عبوش |
![]() |
---|
مثل الإنسان في الدنيا كمثل الجنين في بطن أُمه، ومثل الفكر لدى الإنسان كمثل الحبل السري لذلك الجنين، فإن يمده بغذاء المعرفة والإحسان، صارَ إنسانا، وإن يمده بالطاغوت والمفاسد كان أي شيء غير أن يكون إنسانا. إنَّ كلمة الفكر وحدها عندما أراها مرسومة في دفتر أو مكتوبة في كتاب يهتز كل عِرقٍ في جسدي حتى أبدو كقزمٍ صغير لا يعرف حتى سبيل التنفس من شهيق وزفير، ذلك أنها كلمة إن لم نعرف بها الله () هجم علينا الضياع وفارقنا الضياء حتى نبدو من حيث لا نعي كقطعِ بهائمَ لا تفقهُ ولا تعي، فالإنسان لم يُخلَق ليُفكر كيف يطأ ظهر القمر أو أن يضع سيارة تسير فوق الأرض أو من تحت نهر، لكنه خُلِقَ ليعبد خالقه وما سوى ذلك لا يساوي قشة أو كومة من حجر(*). يضم هذا الكتاب المتواضع مقالات عديدة جميعها تدعو الإنسان باختلاف ألوانه و أديانه للعودة إلى جادة الصواب، وأن يفتح للحقيقة بابًا يدخل من خلاله إلى نور الحياة، الذي لا يمكن أن يكون إنسانا بدونه، ولا يمكن أن يرى علياءه من دونه. وإن ما كتبته في أبواب الفكر الإنساني ليس كل شيء ولكنها أبواب تقف وراءها أشياء كثيرة لا يسعني ذكرها جميعًا، لكن يمكن لأي إنسان إنْ أراد أن يكون بصيرًا سميعًا أن يلم بالأبواب جميعها، أو أن يقتصر على الإلمام ولو بباب لما ينفع القلوب ويخدم الألباب.
مثل الإنسان في الدنيا كمثل الجنين في بطن أُمه، ومثل الفكر لدى الإنسان كمثل الحبل السري لذلك الجنين، فإن يمده بغذاء المعرفة والإحسان، صارَ إنسانا، وإن يمده بالطاغوت والمفاسد كان أي شيء غير أن يكون إنسانا. إنَّ كلمة الفكر وحدها عندما أراها مرسومة في دفتر أو مكتوبة في كتاب يهتز كل عِرقٍ في جسدي حتى أبدو كقزمٍ صغير لا يعرف حتى سبيل التنفس من شهيق وزفير، ذلك أنها كلمة إن لم نعرف بها الله () هجم علينا الضياع وفارقنا الضياء حتى نبدو من حيث لا نعي كقطعِ بهائمَ لا تفقهُ ولا تعي، فالإنسان لم يُخلَق ليُفكر كيف يطأ ظهر القمر أو أن يضع سيارة تسير فوق الأرض أو من تحت نهر، لكنه خُلِقَ ليعبد خالقه وما سوى ذلك لا يساوي قشة أو كومة من حجر(*). يضم هذا الكتاب المتواضع مقالات عديدة جميعها تدعو الإنسان باختلاف ألوانه و أديانه للعودة إلى جادة الصواب، وأن يفتح للحقيقة بابًا يدخل من خلاله إلى نور الحياة، الذي لا يمكن أن يكون إنسانا بدونه، ولا يمكن أن يرى علياءه من دونه. وإن ما كتبته في أبواب الفكر الإنساني ليس كل شيء ولكنها أبواب تقف وراءها أشياء كثيرة لا يسعني ذكرها جميعًا، لكن يمكن لأي إنسان إنْ أراد أن يكون بصيرًا سميعًا أن يلم بالأبواب جميعها، أو أن يقتصر على الإلمام ولو بباب لما ينفع القلوب ويخدم الألباب.
Authors | أحمد صالح عبوش |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2015 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 182 |
ISBN | 9789772767687 |
Main Topic | Sociology |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.326 |
Available Book Formats | Print Format |