
الثابت والمتغير في النص الشعري الأندلسي
2016
by محمد سيف الإسلام بو فلاقة |
![]() |
---|
موضوع هذا الكتاب هو«الثابت والمتغير في النص الشعري الأندلسي».والمقصود بالثابت والمتغير، الموضوعات التي ظلت ثابتة، ولم تتأثر بالبيئة الأندلسية وهي تتجلى بشكل رئيس في الاتجاه البدوي في الشعر الأندلسي، كالوصف التقليدي، الذي يشتمل على وصف الأطلال، ووصف الصحراء، ووصف الحيوان، الذي يعيش في الصحراء، والمدح التقليدي المتأثر بالشعر المشرقي، فضلاً عن الرثاء، والهجاء، حيث يغلب على هذه الأغراض تقليد المشارقة في صورهم، وألفاظهم، و إننا عندما نقرأ نصوصاً شعرية في هذه الأغراض، لا نكاد نتبين من خلالها روحاً أندلسية متميزة عن الشعر المشرقي. أما المتغير، فهو يمثل جانب التجديد في النص الشعري الأندلسي، حيث يتجلى التجديد بشكل واضح، في فنين مستحدثين هما: الموشحات والأزجال، فقد تجلت فيهما الشخصية الأندلسية، و البيئة الأندلسية، فالرغبة في تطوير القصيدة العربية، والتفنن، ومواكبة التطورات الاجتماعية التي تجلت في مجالس اللهو والطرب بالأندلس، هي التي دفعتهم إلى اختراع هذين الفنين المتميزين.وبين الثابت والمتغير، تظهر موضوعات تتراوح بين التقليد والتجديد، مثل: شعر الطبيعة، وشعر الغربة والحنين، وبكاء المدن، فهذه الأغراض، تُعرف بالأغراض الموسعة في الشعر الأندلسي، فلا ريب في أن الظروف الطبيعية، والسياسية، كانت سبباً رئيساً في توسع الأندلسيين في هذه الأغراض.
موضوع هذا الكتاب هو«الثابت والمتغير في النص الشعري الأندلسي».والمقصود بالثابت والمتغير، الموضوعات التي ظلت ثابتة، ولم تتأثر بالبيئة الأندلسية وهي تتجلى بشكل رئيس في الاتجاه البدوي في الشعر الأندلسي، كالوصف التقليدي، الذي يشتمل على وصف الأطلال، ووصف الصحراء، ووصف الحيوان، الذي يعيش في الصحراء، والمدح التقليدي المتأثر بالشعر المشرقي، فضلاً عن الرثاء، والهجاء، حيث يغلب على هذه الأغراض تقليد المشارقة في صورهم، وألفاظهم، و إننا عندما نقرأ نصوصاً شعرية في هذه الأغراض، لا نكاد نتبين من خلالها روحاً أندلسية متميزة عن الشعر المشرقي. أما المتغير، فهو يمثل جانب التجديد في النص الشعري الأندلسي، حيث يتجلى التجديد بشكل واضح، في فنين مستحدثين هما: الموشحات والأزجال، فقد تجلت فيهما الشخصية الأندلسية، و البيئة الأندلسية، فالرغبة في تطوير القصيدة العربية، والتفنن، ومواكبة التطورات الاجتماعية التي تجلت في مجالس اللهو والطرب بالأندلس، هي التي دفعتهم إلى اختراع هذين الفنين المتميزين.وبين الثابت والمتغير، تظهر موضوعات تتراوح بين التقليد والتجديد، مثل: شعر الطبيعة، وشعر الغربة والحنين، وبكاء المدن، فهذه الأغراض، تُعرف بالأغراض الموسعة في الشعر الأندلسي، فلا ريب في أن الظروف الطبيعية، والسياسية، كانت سبباً رئيساً في توسع الأندلسيين في هذه الأغراض.
Authors | محمد سيف الإسلام بو فلاقة |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2016 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 640 |
ISBN | 9789772768943 |
Main Topic | Arabic Literature |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 1.073 |
Available Book Formats | Print Format |