
تاريخ إقليم هراة وحضارته من القرن السابع وحتى القرن التاسع الهجري
2016
by رشاد عبد الفتاح خليفة |
![]() |
---|
هراة مدينة شهيرة في وسط آسيا، وكانت عاصمة إقليم يحمل هذا الاسم، ويضم عدة مدن كثيرة، وقرى كثيرة، وإقليم هراة كان تابعًا لخراسان في التاريخ الإسلامي، وكان أحد أقاليم بلاد إيران، وقد قسم الجغرافيون إقليم خراسان إلى أربعة أرباع، وكان ربع هراة أحد أرباعها وكان قصبته هراة التي تقلبت بها الحدود السياسية وتبعت عدة دول وأسر حاكمة بداية من الفتح الإسلامي، ومقدمات ذلك الفتح في عهد الفاروق عمر بن الخطاب (13-23هـ/624–643م)، ثم في عهد ذو النورين عثمان بن عفان ( 23-35هـ/643-655م) ثم في عهد الدولة الأموية (40-132هـ/655-747م) على يد قتيبة بن مسلم الباهلي ؛ ثم في عهد الدولة العباسية ( 132-656هـ/747-1371م) ثم توالت الدول المستقلة كانت هراة جزءًا من دولتهم، وكانت البداية في ظل الدولة الطاهرية، ثم الصفارية، ثم الدولة السامانية، ثم الغزنويون، ثم الدولة الغورية، ثم الدولة الخوارزمية؛ وفي خضم هذه الأحداث السياسية تعرضت هراة للتدمير الكامل،شأنها شأن معظم البلاد الإسلامية على يد التتار، ولكنها نهضت من جديد واستطاعت أن تكون أحد المدن الهامة في عهد الدولة التيمورية ، بل وأصبحت عاصمة في عهد أبناء تيمور لنك، وهو شاه رخ وأولوغ بك وحسين بيقرة ، وأصبحت هراة في ذلك الوقت المركز الثقافي لوسط آسيا، وظهر في عهدها المتألق الكثير من العلماء في تخصصات مختلفة ، منهم على سبيل المثال:عبد الرحمن الجامي، وعليشير نوائي، وخواندمير … وغيرهم .
هراة مدينة شهيرة في وسط آسيا، وكانت عاصمة إقليم يحمل هذا الاسم، ويضم عدة مدن كثيرة، وقرى كثيرة، وإقليم هراة كان تابعًا لخراسان في التاريخ الإسلامي، وكان أحد أقاليم بلاد إيران، وقد قسم الجغرافيون إقليم خراسان إلى أربعة أرباع، وكان ربع هراة أحد أرباعها وكان قصبته هراة التي تقلبت بها الحدود السياسية وتبعت عدة دول وأسر حاكمة بداية من الفتح الإسلامي، ومقدمات ذلك الفتح في عهد الفاروق عمر بن الخطاب (13-23هـ/624–643م)، ثم في عهد ذو النورين عثمان بن عفان ( 23-35هـ/643-655م) ثم في عهد الدولة الأموية (40-132هـ/655-747م) على يد قتيبة بن مسلم الباهلي ؛ ثم في عهد الدولة العباسية ( 132-656هـ/747-1371م) ثم توالت الدول المستقلة كانت هراة جزءًا من دولتهم، وكانت البداية في ظل الدولة الطاهرية، ثم الصفارية، ثم الدولة السامانية، ثم الغزنويون، ثم الدولة الغورية، ثم الدولة الخوارزمية؛ وفي خضم هذه الأحداث السياسية تعرضت هراة للتدمير الكامل،شأنها شأن معظم البلاد الإسلامية على يد التتار، ولكنها نهضت من جديد واستطاعت أن تكون أحد المدن الهامة في عهد الدولة التيمورية ، بل وأصبحت عاصمة في عهد أبناء تيمور لنك، وهو شاه رخ وأولوغ بك وحسين بيقرة ، وأصبحت هراة في ذلك الوقت المركز الثقافي لوسط آسيا، وظهر في عهدها المتألق الكثير من العلماء في تخصصات مختلفة ، منهم على سبيل المثال:عبد الرحمن الجامي، وعليشير نوائي، وخواندمير … وغيرهم .
Authors | رشاد عبد الفتاح خليفة |
---|---|
Language | Arabic |
Year Published | 2016 |
Publisher | al-Maktab al-ʻArabī lil-Maʻārif |
Number of Pages | 202 |
ISBN | 9789772769186 |
Main Topic | History |
Print Size (in mm) | 170x240 |
Weight (in Kg) | 0.358 |
Available Book Formats | Print Format |